لندن - مصر اليوم
أسابيع قليلة ويسدل الستار على موسم ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ من الدورى الإنجليزى، ومع اقتراب المنافسة من الوصول لخط النهاية، تزداد المنافسة القوية هذا الموسم على لقب الأفضل فى موسم البريميرليج، حيث يواصل النجم المصرى محمد صلاح، مهاجم ليفربول، المنافسة على «الأفضل» ولقب الهداف وأفضل صانع ألعاب خلال الموسم الجارى، ويسعى لدخول تاريخ الدورى الإنجليزى وسط منافسة قوية مع أقوى منافسيه على لقب الأفضل، بوكايو ساكا، نجم أرسنال، وفيل فودين، الأبرز فى صفوف مانشستر سيتى، حامل اللقب.
ووصل «صلاح» للمساهمة رقم ٢٦ فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم، حيث سجل ١٧ هدفًا، وتفصله ٣ أهداف عن صراع ترتيب «الحذاء الذهبى»، كما صنع ٩ أهداف، ويفصله هدف عن صدارة الترتيب، فى واحد من أفضل مواسمه منذ وصوله إلى ليفربول.
وسيكون حافز اقتحام تاريخ الدورى الإنجليزى بتحقيق لقب أفضل لاعب هو أكبر حوافز الدولى المصرى، لأنه إذا تمكن من تحقيق لقب الأفضل سيكون خامس لاعب فى تاريخ المسابقة يحقق اللقب فى مناسبتين، بعد تتويجه فى موسم ٢٠١٧/ ٢٠١٨، لينضم إلى الرباعى: تييرى هنرى، وكريستيانو رونالدو، ونيمانيا ميديتش، وكيفين دى بروين، كما سيصبح أول لاعب فى تاريخ ليفربول يحقق الجائزة مرتين، كما يسعى «صلاح» لكسر هيمنة «السيتى» على جوائز الأفضل فى آخر ٤ سنوات.
ولا يلعب تحقيق لقب الدورى الإنجليزى دورًا كبيرًا فى الجائزة، وهو ما رأيناه فى السنوات الماضية فى أكثر من مناسبة، وقد يكون موسم «صلاح» بالمجمل واحدًا من أبرز النقاط التى ترشحه للتتويج بجائزة الأفضل، وقد يكون المرشح الأول حال تتويج ليفربول باللقب الغائب منذ ٢٠١٨.
وينافس صلاح على الجائزة فيل فودين، أحد أكبر المرشحين أيضًا للجائزة، بعد موسم رائع فرض نفسه فيه كنجم مانشستر سيتى الأول، إذ أسهم فى ٢١ هدفًا، بواقع تسجيله ١٤ هدفًا وصنع ٧ أهداف، ومع تصدر «السيتى» جدول ترتيب الدورى وتتويجه المنتظر باللقب، يصبح «فودين» الأقرب للقب، خاصة أن اللاعب كان دائمًا ضمن الترشيحات فى المواسم الماضية، وكان يتوج بجائزة أفضل لاعب شاب.
وسيجد «صلاح» و«فودين» منافسة قوية من بوكايو ساكا، جناح فريق أرسنال، على جائزة الأفضل، بعد موسم رائع مع «الجانرز»، أسهمت أهدافه خلاله فى المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير، إذ أسهم فى ٢٢ هدفًا، بواقع تسجيله ١٤ هدفًا وصناعته ٨ أخرى.
كما يدخل أولى واتكينز، مهاجم أستون فيلا، ومفاجأة الموسم الحالى، كواحد من أبرز منافسى الثلاثى السابق، إذ يعتبر أكثر لاعبى البريميرليج مساهمة فى الأهداف، متجاوزًا صلاح وبقية اللاعبين، بعدما سجل ١٩ هدفًا، وصنع ١٠ أخرى، ولا يزال يسهم حتى الآن فى اقتراب فريقه من التأهل لدورى أبطال أوروبا لأول مرة منذ سنوات.
كما يعد كول بالمر، نجم فريق تشيلسى، أيضًا، واحدًا من أكبر مفاجآت الدورى الإنجليزى هذا الموسم، وأحد المرشحين للجائزة، إذ يتصدر ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى بـ٢٠ هدفًا، متساويًا مع النرويجى إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى، كما يتساوى مع «واتكنز» فى كونه أكثر اللاعبين مساهمة فى الأهداف بـ٢٩ هدفًا، إذ سجل ٢٠ هدفًا وصنع ٩ أهداف.
ورغم تأخر فريقه فى جدول الترتيب، فإن موسم «بالمر» قد يدفعه للمنافسة بقوة بعد أرقامه القياسية التى فرضها على الجميع. فيما قد يخرج «هالاند»، مهاجم «السيتى» وأفضل لاعب خلال الموسم الماضى فى الدورى الإنجليزى، من المنافسة هذا الموسم على جائزة الأفضل، بعد تراجع مستواه بشكل كبير فى النصف الثانى من الموسم، إثر تعرضه للعديد من الإصابات على مدار الموسم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كلوب يدعم محمد صلاح بعد إهدار انفراد أمام أتالانتا في الدوري الأوروبي
نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف