لندن - مصر اليوم
أعلن نادي مانشستر يونايتد عودة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ناديه السابق رسمياً اليوم الثلاثاء، مع إعلان الشياطين الحمر إنجاز الإجراءات النهائية، في عملية انتقال قد تعود على يوفنتوس الإيطالي بما يصل إلى 23 مليون يورو (27 مليون دولار)، وتمنح “الدون “فرصة اللعب مجدداً في أولد ترافورد لكتابة التاريخ. وكان رونالدو وصل إلى يونايتد في عام 2003 في سن الـ18 قادمًا من سبورتينج لشبونة البرتغالي ليلعب معه 6 مواسم، سجل خلالها 118 هدفًا في 292 مباراة محققًا لقب الدوري الانجليزي الممتاز ثلاث مرات وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا عام 2008 قبل أن يضيف أربعة مع ريال مدريد، ليفوز في العام ذاته بأول كرة ذهبية لأفضل لاعب في العالم قبل أن يحرز أربع أيضاً مع النادي الملكي.
ونقل يونايتد عن رونالدو قوله في البيان “إنه كان لمانشستر يونايتد دائماً مكانة خاصة في قلبي، وقد غمرتني كل الرسائل التي تلقيتها منذ الإعلان يوم الجمعة، لا أطيق الانتظار للعب مرة أخرى في أولد ترافورد، في ملعب مزدحم، لرؤية الجماهير مرة أخرى. وأضاف “أتطلع إلى الالتحاق بالفريق بعد النافذة الدولية، وأمل أن نحقق موسماً ناجحاً جداً”. ومن المرتقب أن يلعب رونالدو مباراته الأولى مع مانشستر أمام نيوكاسل يونايتد في 11سبتمبر. وبدا أن جماهير يونايتد تتشوق فعلاً إلى رؤية الفائز خمس مرات بالكرة الذهبية مجدداً في صفوف فريقها، إذ أنها هتفت باسمه ورفعت لافتات تحمل صورته في المباراة التي فاز فيها الشياطين الحمر على ولفرهامبتون بنتيجة 1-0.
يزيد الاستثمار في رونالدو، الذي من المرتقب أن يصبح اللاعب الأعلى أجراً في البريميرليج، الضغط على سولشاير لإنهاء انتظاره للفوز بلقب كبير منذ توليه تدريب “الشياطين الحمر”في كانون ديسمبر 2018. وتعاقد يونايتد أيضاً مع زميل رونالدو السابق في ريال مدريد الفرنسي رافايل فاران لتعزيز دفاعه، وخصص 73 مليون جنيه استرليني لضم الجناح الإنجليزي جايدون سانشو البالغ من العمر 21 عاماً من بوروسيا دورتموند الألماني، في مسعاه للفوز بأول لقب في الدوري منذ 2013. واعتبر سولشاير أن “عودة رونالدو تُظهر أن هذا النادي يتمتع بقوة جذب فريدة، ويسعدني أن أراه يعود إلى حيث بدأ كل شيء". وحصد رجال سولشاير سبع نقاط من أول ثلاث مباريات لهم في الدوري، ويحتلون الآن المركز الثاني في الترتيب بفارق نقطتين عن توتنهام المتصدر.
لم يفز العملاق الإنجليزي أيضاً بدوري أبطال أوروبا منذ العام 2008، عندما سجل رونالدو في النهائي ضد تشلسي في موسكو. ورغم ذلك، فإن تجربة رونالدو في إيطاليا كانت بمثابة تحذير من أن براعته في التهديف لا تضمن نجاحاً أوروبياً. في المواسم الثلاثة التي قضاها في تورينو، لم يتخط يوفنتوس ربع النهائي في المسابقة القارية العريقة مطلقاً، حيث خسر أمام منافسين أقل موارداً وتدعيماً منه على غرار أياكس أمستردام الهولندي، ليون الفرنسي، وبورتو البرتغالي. كما أنهى إنتر ميلان عهد احتكار يوفنتوس الذي استمرت تسع سنوات للدوري الإيطالي الموسم الماضي. رغم ذلك، تصدر رونالدو قائمة هدافي الدوري الايطالي الموسم الماضي، وفاز بالحذاء الذهبي في بطولة كأس أوروبا 2020 برصيد 5 اهداف رغم خوضه أربع مباريات فقط مع خروج منتخب البرتغال من دور الـ16.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :