البرازيلي مايكون روكي

صرح رئيس نادي بورتو البرتغالي جورجى نونو بينتو دا كوستا، الأربعاء، أن لاعبه البرازيلي مايكون روكي، المعار إلى فريق ساو باولو، بسبب تورطه في واقعة مثيرة للجدل ربما ينتهي الأمر ببيعه في يونيو/حزيران المقبل.
وقال بينتو دا كوستا في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية: "ربما لا يعود للنادي، عقده يمتد عامين معنا ولكن ربما يرحل إذا ما جاء عرض، وكانت هناك عدة أندية مهتمة ولكن حينما تأتي اللحظة المناسبة سنرى ما سيحدث"، وأضاف: "ولكن الشيء الأكيد أنه لن يستمر حتى نهاية هذا العام في ساو باولو، لأن عقد الإعارة ينتهي في 30 يونيو/حزيران، لذا يجب عليه العودة إلى بورتو".

وأكدت مصادر من النادي البرازيلي ضرورة عودة اللاعب في 30 يونيو/حزيران، حيث يطلب بورتو 15 مليون يورو للتخلي عنه بصورة نهائية.

يشار إلى أن المدافع قبل الإعارة كان مدد عقده مع بورتو حتى 2018، ويذكر أن رحيل مايكون تسبب في حالة من الجدل في البرتغال لأنه تحول من لاعب أساسي وقائد للفريق إلى شخص غير مرغوب فيه في غضون أيام.

وكان بورتو خسر في السابع من فبراير/شباط، بصورة مفاجئة أمام أروكا المتواضع، حيث كان مايكون السبب في الهدف الثاني بعد خسارة الكورة بشكل ساذج للغاية، ثم طلب التغيير بعدها بشكل فوري بحجة معاناته من اصابة تأكدت لاحقًا.

ولم يرق هذا الأمر لجماهير النادي ولا قياداته أو أي من زملاء الفريق، ولكن ما زاد الطين بلة ما فعلته زوجته التي اتهمت الأطباء بالإهمال وتسببهم في إصابة اللاعب.