لندن-مصر اليوم
سيذهب الجناح إميل فورسبيرج، إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا، ولديه رغبة في الخروج من ظل زلاتان إبراهيموفيتش، وسط طموح بأن يكون مصدر خطورة هجوم السويد.
وبعد بداية متوسطة لمشواره مع فريق سوندسفال المحلي بدأ فورسبيرج في خطف الأضواء مع مالمو في دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل سريعا إلى لايبزيج الألماني.
وبدأ اللاعب يعزز مكانته في ألمانيا، والمنتخب الوطني بشكل تدريجي لكن الأمور لم تكن سهلة.
وكانت هناك الكثير من التوقعات بشأنه في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا، لكنه - إضافة إلى باقي أعضاء المنتخب - فشل في ترك بصمة وخرج الفريق مبكرا من دور المجموعات.
وأسفر اعتزال إبراهيموفيتش على الصعيد الدولي وقدوم المدرب يان أندرسون، عن تطور كبير في مستوى فورسبيرج الذي حصل على القميص رقم 10، وبات يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة هجوم منتخب السويد.
ومع وجود لاعبين متحركين يتسمون بالسرعة من حوله مثل ماركوس بيرج وأولا تويفونن حصل فورسبيرج على المزيد من الخيارات التي لم تكن موجودة عندما كان إبراهيموفيتش (الذي يتحرك بشكل أقل كثيرا) يقود خط الهجوم.
وسجل اللاعب أربعة أهداف لتحتل السويد المركز الثاني في مجموعتها بالتصفيات على حساب هولندا وبذل مجهودا كبيرا أيضا خلال التفوق على إيطاليا في المواجهة التي جمعت بينهما في الملحق.
وتسبب حصوله على بطاقة حمراء وإيقافه 3 مباريات في نيل فترة من الراحة في نهاية الدوري الألماني، وقبل انطلاق كأس العالم، ومن المفترض أن يصل إلى روسيا في حالة بدنية رائعة.
وأظهرت النتائج خلال مشوار التصفيات أنه عندما يكون فورسبيرج في مستواه يكون بوسع السويد أن تحقق نتائج إيجابية أمام أي فريق.