لندن -مصراليوم
اكتفى فريقا ليفربول وتشيلسي بنتيجة التعادل السلبي، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم السبت، لحساب منافسات الجولة 21 من الدوري الإنجليزي "البريميرليج".
وجاءت أحداث المباراة التي أُقيمت على ملعب أنفيلد جيدة المستوى، وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين على مجرياتها، دون فعالية هجومية على أيًا من المرميين.
وشهدت المباراة مشاركة محمد صلاح أساسيًا، كما شارك ميخايلو مودريك، صفقة تشيلسي الجديدة في الشوط الثاني من اللقاء، وشكّل خطورة حقيقية على مرمى البلوز.
ورغم الفرص الكثيرة التي اتيحت أمام الفريقين إلا أنهما فشلا في ترجمتها إلى أهداف ليحصل كل منهما على نقطة.
وبتلك النتيجة، يرتفع رصيد ليفربول ليفربول إلى النقطة 29 التي يحتل بها المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، فيما ارتفع رصيد تشيلسي إلى نفس النقطة في المركز العاشر.
وهذا التعادل هو الأول لفريق ليفربول بعد الخسارة في آخر مباراتين بالدوري، أمام برينتفورد وبرايتون، وهو التعادل الخامس للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في ست.
في المقابل أصبح هذا التعادل هو الخامس لفريق تشيلسي في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثماني مباريات والخسارة في سبع.
وكانت هذه المباراة هي المباراة رقم 1000 لمدرب ليفربول يورجن كلوب، كمدير فني، حيث بدأ مسيرته التدريبية في عام 2001 من خلال تدريب فريق ماينز الألماني.
وصف المباراة
لم يكن هناك أي فترة لجس النبض فبعد مرور ثلاث دقائق فقط سجل تشيلسي هدفا ألغاه الحكم بداع التسلل، عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة الجزاء هيأها بينوا بادياشيلي إلى تياجو سيلفا داخل منطقة الست ياردات ليسدد كرة من داخل منطقة الست ياردات اصطدمت بالقائم الأيمن وارتدت إلى كاي هافيرتز الذي وضعها إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل هافيرتز.
بعد تلك الهجمة فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وسط تراجع من لاعبي تشيلسي لوسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي ليفربول مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 22 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق تشيلسي عندما مرر حكيم زيياش الكرة إلى كاي هافيرتز داخل منطقة الجزاء ليمررها إلى ماسون مونت الذي مررها إلى لويس هال داخل منطقة الجواء ليسدد كرة أرضية بجوار القائم الأيسر.
أعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي تشيلسي الذين فرضوا سيطرته على مجريات اللقاء وهو ما جعل لاعبو ليفربول يتراجعون لوسط ملعبهم.
وشهدت الدقيقة 32 فرصة خطيرة لفريق تشيلسي عندما لعبت ركلة حرة من الجانب الأيسر قابلها بادياشيلي بضربة رأس من داخل منطقة الجزاء لكن أليسون بيكر حارس ليفربول تألق وتصدى لها.
وجاءت أول فرصة حقيقية لفريق ليفربول في الدقيقة 39 عندما سدد تياجو ألكانتارا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل اضطر لاعبو تشيلسي للتراجع لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
وعلى عكس سير اللعب كاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 59 عندما توغل بالكرة حتى وصل على حدود منطقة جزاء ليفربول من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
أعادت هذه الهجمة الثقة للاعبي تشيلسي حيث فرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء وكثفوا من هجماتهم بحثا عن تسجيل هدف التعادل وسط محاولات من لاعبي ليفربول لاستعادة السيطرة.
وشهدت الدقيقة 64 فرصة خطيرة لفريق تشيلسي عندما توغل ميخايلو مودريك بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء ليفربول قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بالشباك الخارجية.
ورد ليفربول في الدقيقة 69 عندما مرر داروين نونيز كرة بينية إلى كودي جاكبو داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية تصدى لها كيبا أريزابالاجا ببراعة.
وشهدت الدقيقة 77 فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما انطلق داروين نونيز بالكرة من الناحية اليسرى حتى دخل منطقة جزاء تشيلسي وسدد كرة قوية لكن أريزابالاجا تألق وتصدى للكرة.
وفي الدقيقة 83 أهدر ليفربول فرصة تسجيل الهدف الأول عندما مرر داروين نونيز كرة عرضية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لتمر من الجميع لتصل إلى ترينت ألكسندر أرنولد على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية لكنها مرت أعلى العارضة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمد صلاح يقود ليفربول أمام تشيلسي في الدوري الإنكليزي