لندن ـ مصر اليوم
يدير الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر، مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم 19 مايو/آيار المقبل بين مانشستر يونايتد وتشيلسي.
ويأتي ذلك بعدما تسبب أوليفر في جدل كبير قبل أسبوعين، باحتساب ركلة جزاء لريال مدريد في الوقت الضائع من مباراته أمام يوفنتوس في إياب ربع نهائي دوري الأبطال.
وكان أوليفر وزوجته لوسي قد تعرضا لإهانات شخصية ومكالمات هاتفية ورسائل تهديد بعد ركلة الجزاء تلك التي تسببت في خروج يوفنتوس من البطولة القارية والتي اعترض عليها الحارس المخضرم جانلويجي بوفون بشكل مبالغ فيه ليطرده الحكم ببطاقة حمراء مباشرة.
يذكر أن يوفنتوس كان فائزا قبل تلك الركلة بثلاثة أهداف نظيفة في عقر دار الريال معوضا هزيمته ذهابا بنفس النتيجة على ملعب أليانز ستاديوم، وكان ينتظر أن تمتد المباراة لوقت إضافي لولا أن سجل كريستيانو رونالدو هدف تأهل الفريق الملكي من ركلة الجزاء.
وكان الاتحادان الأوروبي والإنجليزي للعبة قد أدانا كل تلك المضايقات التي تعرض لها أوليفر وزوجته بعد المباراة والتي امتدت لبضعة أيام.
وفي تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الإنجليزي، أكد أوليفر: "شعرت بالفخر حين تسملت المكالمة التي أبلغوني فيها بالخبر".
وواصل: "حين تبدأ هذه المسيرة فإن إدارة نهائي كأس الاتحاد ليس شيئا يمكنك تخيله.. ولكن وفقا لتقدمك في مسيرتك التحكيمية يصبح هذا الأمر هدفا واقعيا ولكن لا يمكنك أبدا أن تتوقع استدعائك لها".
وأضاف: "هذه الفرصة تأتي مرة واحدة في مسيرة أي حكم".
وسيقام هذا النهائي للنسخة الـ147 للمسابقة المحلية على ملعب ويمبلي الشهير بين شياطين جوزيه مورينيو الذين تأهلوا على حساب توتنهام، وبلوز أنطونيو كونتي الذين وصلوا لهذه المباراة للعام الثاني تواليا وهذه المرة على حساب ساوثهامبتون