دافع الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، عن سياسة التدوير التي ينتهجها مع الفريق اللندني خلال الموسم الحالي.

وفاجأ أرتيتا الجميع، بعدما قرر عدم الدفع بكل من حارس المرمى أرون رامسدال، والمهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، في القائمة الأساسية لأرسنال خلال لقائه مع مضيفه إيفرتون، الذي انتهى بفوز الفريق اللندني 1 / صفر، اليوم الأحد، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

واستعان أرتيتا بالحارس الإسباني ديفيد رايا، المعار لصفوف أرسنال، ليسجل ظهوره الأول مع الفريق، في المباراة التي أقيمت بملعب (جوديسون بارك)، معقل إيفرتون.

وعندما سُئل عن قراره بالبدء برايا، قال أرتيتا : "إنه نفس المنطق وراء لعب فابيو (فييرا) هنا أو إيدي (نكيتياه) أو جابرييل جيسوس (الذي نزل لأرض الملعب في الدقيقة 66)".

وأضاف أرتيتا في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لم يتم في غرفة تبديل الملابس توجيه سؤال واحد حول سبب عدم مشاركة جابرييل جيسوس. لقد فاز بألقاب أكثر من أي شخص آخر، بما في ذلك أنا".

وأوضح أرتيتا، الذي كان فريقه بعيدا عن الإقناع رغم فوزه باللقاء وتحقيقه انتصاره الرابع في البطولة هذا الموسم مقابل تعادل وحيد، أنه سيكون مستعدا للاستفادة من حارسي مرمى في مباراة واحدة.

وأشار المدرب الإسباني: "لا يمكنني أن أشرك لاعبين اثنين في كل مركز ولا أدفع بهما. يتمتع ديفيد بإمكانات هائلة، مثل آرون، وكارل (هاين) وينبغي علينا استغلالها".

وتابع: "أنا مدرب شاب حقا ولم أحصل على هذا المنصب إلا منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، ولا أشعر بأي ندم على ما قمنا به".

وبهذا الفوز، تخلص أرسنال من عقدة (ملعب جوديسون بارك)، معقل فريق إيفرتون، بعدما حقق انتصاره الأول على ملعب منافسه في الدوري الإنجليزي منذ ما يقرب من 6 أعوام.

ويرجع آخر انتصار لأرسنال على ملعب إيفرتون إلى تشرين الأول/أكتوبر 2017، عندما تغلب على الفريق الأزرق 5 / 2، حيث تلقى 4 هزائم وحققا تعادلا واحدا ، خلال آخر 5 مباريات جرت بين الفريقين على هذا الملعب.

وارتفع رصيد أرسنال، الوصيف في الموسم الماضي، إلى 13 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي (المتصدر)، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.

في المقابل، توقف رصيد إيفرتون، الذي تلقى خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم والثالثة على ملعبه هذا الموسم، عند نقطة وحيدة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع).

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :