القاهرة - مصر اليوم
ورث لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني تركة ثقيلة للغاية عندما بدأ في تدريب الفريق الكتالوني، ولكنه أثبت أنه على قدر المسئولية منذ تعيينه في مايو 2014، خلفًا للمدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو.
إنريكي قفز إلى مقعد الرجل الأول لناديه القديم بعد مراحل تعثر فيها الفريق كثيرًا مع عدة مدربين مثل الراحل تيتو فيلانوفا ومساعده خوردي رورا وأخيرًا تاتا مارتينو.
وحقق إنريكي في أول مواسمه داخل قلعة "البلوجرانا" 2014 / 2015 إنجازات رائعة، أنست جماهير برشلونة كبوة المواسم السابقة، حيث قاد الكتيبة التي تضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه نيمار ولويس سواريز وأندريس إنييستا للتتويج بخمس بطولات هي الدوري، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بينما فقد لقب السوبر المحلي.
وفي هذا العام 2016، كان الحصاد أقل نسبيًا، حيث فقد عملاق كتالونيا 3 ألقاب، ولكن إنريكي صعد بصحبة نجوم البارسا لمنصات التتويج ثلاث مرات، حيث احتفظ الفريق بلقبي الدوري وكأس الملك للموسم الثاني على التوالي، وأضاف إليهما لقب كأس السوبر الإسباني، ليصل إجمالي بطولات المدرب الإسباني الشاب إلى 8 بطولات في عامين.