اليوم العالمي لمؤسسة الأولمبياد

احتفلت مؤسسة الأولمبياد الخاص المصري، الجمعة باليوم العالمي لمؤسسة الأولمبياد الخاص الدولي السيدة يونيس كينيدي شرايفر شقيقة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، على ملاعب نادي الصيد المصري في فرع الدقي، بمشاركة 100 لاعب ولاعبة من أبطال الأولمبياد الخاص المصري وأولياء أمورهم وعدد كبير من أعضاء نادي الصيد.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص المصري المهندس خالد محمد نصير، أن الاحتفال بفعالية يونيس كينيدي شيء رائع فهي تعتبر من أهم فعاليات الأولمبياد الخاص الدولي، حيث يحتفل العالم كل عام بذكرى وفاة مؤسسة الأولمبياد الخاص إيمانًا بالدور الفعال الذي قامت به هذه السيدة تجاه حركة الأولمبياد الخاص على مدار حياتها منذ نشأة الحركة في عام 1968.

وهدفت هذه الفعالية التي نظمها إدارة المبادرات في الأولمبياد الخاص المصري إلى التعريف بالأولمبياد الخاص والدور الذي يقوم به لخدمة فئة ذوي الإعاقات الفكرية في المجتمع، وتضمنت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة الرياضية والفنية والتي تحقق الأهداف المرجوة ومنها إيصال رسالة والهدف السامي لحركة الأولمبياد الخاص إلى كل شرائح المجتمع.

وبدأت الاحتفالية بدخول لاعبي ولاعبات الأولمبياد الخاص المصري ولاعبي وأعضاء نادي الصيد المشاركين، حاملين أعلام الأولمبياد الخاص وسط تصفيق حاد من الحضور مصاحبًا لموسيقي "الدي جي".

وعقب حفل الافتتاح اتجه اللاعبون إلى ملاعب كرة القدم وكرة السلة والسباحة والتنس الأرضي وصالة تنس الطاولة لبدء المسابقات الرياضية المدمجة بين لاعبي الأولمبياد الخاص المصري ولاعبي ولاعبات نادي الصيد، وشاركهم في مسابقات كرة القدم رئيس الأولمبياد الخاص المصري المهندس خالد نصير.

والجدير بالذكر أن بداية الأولمبياد الخاص وهي قصة إنسانية عندما راودت يونيس كينيدي شرايفر عام 1968 حلمًا إنسانيًا بدأته بشقيقتها روز ماري التي ولدت بإعاقة فكرية جعلت شقيقتها الكبرى والتي كانت بمثابة الأم لها تفكر في أن تجعل روز ماري تمارس أي نشاط إنساني يسهل عليها.

واكتشفت عالمة الرياضة، تلك البوابة السحرية التي خرجت منها روز ماري، لتصبح كيانًا جديدًا في المجتمع وعضوًا نافعًا وتحقق القسم الذي أطلقته يونيس "دعني أفوز فإن لم أستطع دعني أكون شجاعًا في المحاولة"، وتحول الحلم إلى حقيقة وبدلًا من روز ماري اللاعبة الواحدة أصبح الآن يشارك في برنامج الأولمبياد الخاص الدولي أكثر من 5 ملايين مشارك حول العالم ومصر واحدة من بين تلك الدول التي تحقق النتائج المشرفة مع هؤلاء الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية.