ريال مدريد الإسباني

وفي طريقه نحو التوازن بين كل هذه العوامل، التي نجح أنشيلوتي في التوفيق بينها إلى حد ما، سلم بيريز القيادة إلى مدرب مدريدي ظهر الريال تحت إمرته أفضل كثيرا بدون كرة من حيث التمركز  وبحرية أكبر في المواقع بالنسبة للاعبين ذوي المهام الهجومية.

النتائج التي حققها بنيتيز في فترة الإعداد قبل الموسم تكشف عن ذلك، كما أن الفريق تلقي هدفين في سبعة لقاءات بعضها أمام فرق ثقيلة من عيار بايرن ميونخ ومانشستر سيتي وتوتنهام وإيه سي  ميلان وإنتر ميلان ، وهزيمة وحيدة في أليانز أرينا بدون نجومه وبمشكلات في خط الهجوم لم يتم حلها.

لكن ارتفاع صلابة الخط الخلفي للريال لم تعن تراجع الفاعلية الهجومية، حيث نجح الميرينجي في إحراز أحد عشر هدفا خلال ثمان مباريات، رغم تأثره بغياب الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما لا يزال الويلزي جاريث بيل يبحث عن استعادة الثقة في نفسه وثقة الآخرين فيه. لذا فقد فضل بيريز سحب بيل من مركز الجناح الأيمن حيث اعتاد على اللعب في إنجلترا والدفع به خلف المهاجم الصريح.

كما أحدث بنيتيز تعديلات على خطة لعب الريال. فانتقل من 4-3-3 الخاصة بأنشيلوتي إلى 4-2-3-1 أو 4-4-2 الكلاسيكية والتي لم يستقر المدرب الإسباني بعد بشكل نهائي على الأسماء التي سيدفع  بها في مراكز هذه الخطة.

وفي ظل احتمال رحيل أسيير إياراميندي تعاقد الريال  مع لاعب الوسط ماتيو كوفاسيتش، لكن لا يزال في حاجة لمهاجم جديد ليزيد من ضغط المنافسة على بنزيمة. وقد ضم الريال بالفعل .

حتى الآن دانيلو (31.5 مليون يورو) لتعزيز مركز الجناح الأيمن، مع عودة كل من كيكو كاسيا وكاسيميرو ولوكاس فاسكويث وتشيرشيف بالمثل، ينتهج الريال مبدأ جديدا هو ضم النجوم الصاعدين اللامعين بالفعل في سماء كرة القدم الإسبانية. 

خيسوس باييخو سيستمر مع ريال سرقسطة على سبيل الإعارة وحظى ماركو أسينسيو بفرصة  اللعب لدقائق خلال الوديات في مرحلة الإعداد قبل الموسم. وسيتعين على بنيتيز أن يقرر ما إذا كان اللاعب سينمو خارج النادي أم سيمنحه دقائق في بعض المباريات.

كذا، جدد ريال مدريد عقد المدافع سرخيو راموس وبات قريبا من ضم الحارس ديفيد دي خيا، فيما أكد الحارس كيلور نافاس قدراته لبنيتيز وقرر النادي أيضا إعادة كيكو كاسيا من أجل تأمين مركز حراسة المرمى قبل الخروج لحصد الألقاب الكبرى.