كريستيانو رونالدو خلال احتفاله بالفيلم الجديد

تعرض فيلم النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريـال مدريد للتسريب بعد ساعات قليلة من عرضه لأول مرة أمس الاثنين في السينمات في العاصمة الإنجليزية لندن.
 
ويكشف الفيلم الوثائقي ما لا يعرفه الجمهور عن كريستيانو رونالدو الموهبة الكروية النادرة وصاحب لقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات، ويرصد السيناريو حياته الخاصة وعلاقته بوالدته وابنه كريستيانو الصغير.
 
وقدم العرض الافتتاحي للفيلم في العاصمة البريطانية لندن، أمس الاثنين، ومن المقرر عرضه اليوم في باقي دور السينما في العالم.
 
وكان كريستيانو في حوار مع مجلة كيكر الألمانية قال: "كنت سعيدا وأنا أكشف لجمهوري من خلال الفيلم عن عائلتي وأصدقائي وعن حياتي الخاصة".
 
الفيلم الذي يحمل اسم "رونالدو" يتحدث عن أشياء لم يتم الكشف عنها من قبل، كعلاقة الدون البرتغالي بوالديه وكيف أن أمه كانت تفكر في إجهاضه عندما علمت أنها حامل به بسبب الظروف المادية الصعبة، بالإضافة إلى إدمان والده للكحول الذي كان سببا في وفاته.
 
في الفيلم يحكي رونالدو أيضا عن أصعب فترة في حياته وهي مغادرته للبيت وانتقاله للعيش في المدرسة الداخلية لفريق لشبونة، وهو لم يتعد الـ12 عاما من عمره، وبقدر ما كانت هذه التجربة قاسية جدا في حياة الدون، بقدر ما استفاد منها في مسيرته الكروية الحافلة، وهو ما يؤكده ابن الـ30 عاما لمجلة كيكر بالقول "كانت أسوأ تجربة في حياتي، لكنها منحتني كما أعتقد قوة نفسية كبيرة جعلتني أقدر على التعامل مع جميع التحديات التي تواجه اللاعب في عالم كرة القدم".