فريق دورتموند

بعد مباراتي تصفيات يوروبا ليج و كأس المانيا يمكن القول ان  لاعب خط الوسط  هنريك مختاريان ، هو النجم الجديد للدورتموند ليس احتفاء بما حققه في المباراتين ، ولكن لأنّ اللاعب الأرميني ظهر بشكل يختلف  كثيرا عما عهده الجمهور في عهد يورجن كلوب، في فترة واجه فيها انتقادات بالجملة، فقد اتهم أنه أكثر اللاعبين المحترفين، ممن يبدو عليهم اهتزاز في الثقة  بشكل واضح أمام الجمهور، وهذا ما يطمس مواهبه ويجعلها مدفونة خلف وجه عبوس ومحبط.

الأمر الذي جعل بعض الخبراء الرياضيين يتحدثون الموسم الماضي بثقة عن فشل لاعب خط الوسط في دورتموند، داعين إلى البحث عن بديل عنه. وفي حقيقة الأمر فإن سرعة الإيقاع وخفة الأداء من أهم ميزات اللاعب الأرميني، لكنه أيضا وفي اللحظات الحاسمة تتبخر جميع قدراته الفنية، لتلحقها تمريرات خاطئة مرتبكة، تكسر إيقاع اللعب.

بيد أن مختاريان ظهر في المباراتين  بشكل مختلف، يوحي أن رياح التغيير التي طرأت على رأس الطاقم التدريبي بدورتموند أنعشته، فيما ركز مدربه توماس توخيل في  مؤتمره الصحفي الذي أعقب المباراة  الاوروبية على الأول، موجها إليه عبارات إطراء بدأها بـ"أشعر بسعادة غامرة، بالعمل سويا مع مختاريان"، مضيفا أنه يثمن "الانفتاح  والأدب والاحترام الذي يكنه اللاعب لزملائه، واحترامه الشديد لمواهبهم".