لم يرفض الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا المشاركة مع فريقه مانشستر يونايتد في مباراة الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز التي فاز فيها الفريق على توتنهام (1ـ0) مثلما أكد المدرب الهولندي للفريق لويس فان جال، كما أنه ليس لديه أي نوايا لإعلانه التمرد للضغط على إدارة ناديه لتسريع صفقة انتقاله لريال مدريد.

وأفادت مصادر مقربة من الحارس بأن المفاوضات بين اليونايتد وريال مدريد حول انتقال دي خيا لصفوف الأخير تسببت في إشاعة بعض الأكاذيب التي تؤثر بسمعة اللاعب.

وأكد فان جال قائلا “مدرب الحراس فرانس هويك اجتمع بدي خيا وسأله هل تريد اللعب؟ وأجابه بالنفي. وأنا بعدها كان عليّ القرار”، وهو الحدث الذي بحسب دي خيا لم يحدث أبدا.

وأقر الحارس بوجود تلك المحادثة، مشددا على أنه لم يرفض أبدا اللعب. ومنذ ذلك الحين كان عليه لمدة يومين الخضوع للمران مع الفريق الثاني لليونايتد وهو الأمر الذي قد يفسره البعض كإجراء عقابي من قبل فان جال.

كما لم يستدع فان جال الحارس  في الجولة الثانية التي فاز فيها اليونايتد أمام استون فيلا بهدف نظيف أيضا، وقرر دي خيا عدم متابعة المباراة من المدرجات عن قرب ومتابعتها من منزله.

ولم يكن غياب دي خيا نوعا من التمرد من جانبه بل احترام من ناحيته لقرارات مدربه الحالي في انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات فريقه مع الريال ، ليصلان لاتفاق بشأن مستقبله حيث يعرض النادي الانجليزي التجديد على الحارس بمقابل مادي أكبر من العرض المقدم من قبل الريال، ولكنه يفضل على الأرجح العودة  إلى إسبانيا واللعب تحت إمرة رافائيل بينيتيز.