لندن - مصر اليوم
أخيرا، خرج جوزيه مورينيو، عن صمته بخصوص لاعب فولفسبورج كيفين دي بروين، بعد وابل الانتقادات الذي تعرض له في الآونة الأخيرة، لكونه جعل فريقه يفرط في لاعب موهوب بسهولة بداية.
عام 2014، وذلك قبل أن يتحول دي بروين إلى قنبلة الميركاتو الانكليزي بعد موسم رائع مع فولفسبورغ الألماني، كان للاعب دورا أساسيا في فوز الفريق ببطولة الكأس وحصوله على مركز الوصيف خلف بايرن ميونيخ.
وكان دي بروين قد قضى مع البلوز عامين، لكن إما إعارة أو على مقاعد البدلاء، قبل أن يقوم النادي في يناير من العام الماضي ببيعه إلى الفريق الالماني في ذلك التوقيت بدت قيمة الصفقة مربحة لتشيلسي، غير أنه سرعان ما تضاعفت قيمة دي بروين في بورصة الانتقالات بل وتردد أن مان سيتي عرض على الفريق الألماني مبلغ 70 مليون جنيه مقابل الظفر بخدمات اللاعب الشاب (24 عاما)، الأمر الذي جعل مورينيو مجبرا على تعليل موقفه والدفاع عن قرار اتخذه قبل عام.
لهذا خرج البرتغالي إلى الصحفيين أثناء الجولة التحضيرية للبلوز في الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للموسم القادم للقول إنه كان يريد الاحتفاظ بدي بروين، لكن اللاعب: "قال لي بأنه لا يتوفر على الشخصية التي تمكنه من الدفاع على مركزه داخل الفريق"، وأضاف مورينيو أن دي بروين بحاجة إلى فريق، يعرف أنه سيلعب فيه بانتظام، وله دور مهم داخله"، مستدركا إنه بحاجة إلى "هذه الثقة، وهذا الآمان".
ولكي يستبعد المسؤولية عنه، أكد مورينيو أن اللاعب: "لم يقل له إنه قادر على تحمل الضغط، مكتفيا فقط بالقول إنه يريد اللعب بانتظام وفي كل أسبوع، وأنا أجبته في تشيلسي هذا غير ممكن، لأن هناك إدين هزارد، وخوان ماتا، وأندريه شورله، وأنا لا أستطيع أن أعدك بأي شيء"، وأقر مورينيو أن دي بروين لم يكن سعيدا في نهاية المطاف، ما يجعله غير مهتم بالتمرينات، ونزولا عند رغبته، وافق تشيلسي على انتقاله إلى فولفسبورج .