القاهرة - مصر اليوم
ساعات قليلة ويتم الإعلان عن صاحب جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2017، التي يتصدر القائمة النهائية للفوز بها، المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، والسنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول، والغابوني إيمريك أوباميانغ لاعب بروسيا دورتموند، إلا أن التوقعات تظهر أن "صلاح" هو اللاعب الأقرب لحصد الجائزة.
لمع نجم محمد صلاح بشدة داخل المستطيل الأخضر، لمهاراته وموهبته البارزة في لعب كرة القدم، حتى أصبح واحدا من أشهر اللاعبين في مصر والعالم أجمع، إلا أنه وبعيدا عن ساحات المباريات، للفرعون المصري حياة أخرى ربما لم يتمكن البعض من معرفتها أبرزها:
- ولد في 15 يونيو/حزيران عام 1992، في قرية "نجريج" التابعة لبسيون في الغربية.
- لازال طالبا في الدفعة الأولى بالمعهد اللاسلكي.
- تزوج من ماجي محمد صديقته بالمدرسة في 18 ديسمبر/كانون أول عام 2013، وأنجب منها طفلته "مكة".
- يحرص على زيارة قريته باستمرار وقضاء الإجازات والأعياد بها مع أصدقائه وذويه.
- تبرع اللاعب لبلدته بأموال عدة من أجل تحسين الخدمات بها، وتخفيف الأعباء عن أهلها، حيث تبرع بـ8 ملايين جنيه لإنشاء حضانات أطفال لمستشفى قريته، وتبرع بـ4 ملايين لاستكمال إنشاء المعهد الديني بالقرية.
- المشاريع الخيرية، احتلت مساحة ضخمة في حياة اللاعب المصري الشهير، كان أبرزها تجهيز مستشفى القرية بأفضل الأجهزة الطبية ووحدة تنفس صناعي، كما تبرع بـ5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام في المحافظة، إضافة إلى تبرعه بإنشاء وحدة إسعاف بقريته "نجريج"، بحسب موقع "العربية.نت".
- قدم 3 إعلانات تليفزيونية، دون مقابل مادي، تحت إشراف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصري، بهدف مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات وتوعية الشباب بخطورتها عليهم وأثرها السيئ على حياتهم، وقام صلاح بتصوير تلك الإعلانات بالمجان وكان شعار الإعلانات "أنت أقوى من المخدرات".
- تبرع بـ 5 ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر" من أجل دعم الاقتصاد المصري.
- لم ترغب والدته في بادئ الأمر، بممارسته لكرة القدم بسبب طول المسافة بين النادي بمحافظة الغربية والمنزل، والذى كان يستغرق ساعات طويلة، بينما كان عمره وقتها 14 عاما، بحسب تصريحات "صلاح".
-25 جنيهًا هي أول مكافأة تلقاها "صلاح" في نادي المقاولون العرب.