أصبح السياسي راينارد غريندل رئيسا للاتحاد الألماني لكرة القدم بعد فوزه بالتزكية الجمعة 15 أبريل/نيسان في أعقاب فضيحة هزت الاتحاد والمتعلقة بنهائيات كأس العالم "ألمانيا 2006" .

وتولى غريندل المهمة خلفا للرئيس السابق فولفغانغ نيرسباخ الذي استقال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على خلفية ما أثير حول استضافة كأس العالم قبل عشر سنوات.

وقال غريندل "نحتاج للعب النظيف والنزاهة.. من أجل ضمان تطوير آليات الرقابة الداخلية لدينا".

وغريندل (54 عاما) وهو صحفي تلفزيوني سابق وعضو في البرلمان الألماني عن حزب المستشارة أنغيلا ميركل وهو غير معروف إلى حد كبير للجماهير الألمانية لكنه كان المرشح الوحيد لشغل المنصب.

وكان غريندل قد أصبح أمين صندوق الاتحاد الألماني في 2013.

وسيتعين على غريندل نائب رئيس لجنة الرياضة في البرلمان الألماني استعادة الثقة في الرياضة الوطنية الألمانية وسط التحقيقات الجارية في مزاعم فساد.

ويخضع اثنان من الرؤساء السابقين للاتحاد هما نيرسباخ وتيو تسفانتسيجر للتحقيق أمام المدعي العام في فرانكفورت في اشتباه تهرب ضريبي يتعلق باستضافة كأس العالم ودفع 6.7 مليون يورو (7.6 مليون دولار) للاتحاد الدولي "الفيفا".