لندن - مصر اليوم
جاء تعادل ليفربول بدون أهداف مع مانشستر يونايتد على ملعب "آنفيلد"، مساء أول من أمس الأحد ليزيد من معاناة الريدز في المستوى الهجومي هذا الموسم بخلاف ما كان عليه في الموسم الماضي، حيث لم يسجل ليفربول أكثر من هدف واحد في مباراياته في الدوري الإنجليزي منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، عندما تغلب على كريستال بالاس 7-0 على ملعب "سيلهيرست بارك".
احصائيات هجوم ليفربول أمام مانشستر يونايتد
جفت أهداف فريق الريدز منذ ذلك الحين، حيث فشلوا في التسجيل في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان آخرها التعادل السلبي يوم الأحد الماضي أمام منافسه الشرس ومتصدر الدوري مانشستر يونايتد على ملعب "أنفيلد"، وبالنسبة للفريق الذي فاز باللقب الموسم الماضي من خلال لعب كرة قدم هجومية رائعة، من المثير رؤية كيف جفت أهداف ليفربول في الأسابيع الأخيرة.
وأصبحت الانتقادات تطال الثلاثي الهجومي الناري، ولو أن النجم المصري محمد صلاح كان وحده يطلق التسديدات، في حين لا يبدو أن ساديو ماني وروبرتو فيرمينو يجدون طريق المرمى، حيث سجل الثلاثي العديد من الأهداف بينهم الموسم الماضي لكنهم عانوا بشكل جماعي في الموسم الحالي.
تراجع كبير في أداء ساديو ماني وفيرمينو
قدم يورجن كلوب مدرب الريدز على مدار الأسبوعين الماضيين، الأعذار لافتقار فريقه إلى الأهداف، وبعد التعثر يوم الأحد في "آنفيلد"، حاول الألماني مرة أخرى التقليل من أهمية الموقف، ولكن الواضح أن ليفربول فقد شرارته الهجومية، حيث اعتاد الريدز القيام بأعمال خطيرة ضد خصومهم ، لكن الأهداف جفت الآن بالنسبة لهم.
وأوضح كلوب في أعقاب المباراة، "رأيت فريقي يلعب الليلة فريقًا جيدًا حقًا لديه فكرة واضحة مع تمريرات فائقة وضغط مرتد رائع ورغبة كبيرة في التسجيل، ولم نسجل".
أضاف، "سنصنع الفرص وسنسجل، أعتقد أن الأداء كان جيدًا بما يكفي للفوز بها، لكن للفوز في المباراة عليك تسجيل الأهداف، ولم نفعل ذلك، ولهذا السبب حققنا هذه النتيجة، لا يوجد شيء مختلف جوهريًا، إنها مجرد نتيجة مختلفة". ولكن على عكس ادعاءات كلوب، هناك الكثير من الاختلافات بين فريق ليفربول الحالي والفريق الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
قلة الأهداف تضر بفرص ليفربول في الاحتفاظ باللقب
لم يعد ليفربول يصنع ما يكفي، الأمر الذي أدى إلى افتقارهم إلى الأهداف، وعلى الرغم من سيطرته على الاستحواذ على مانشستر يونايتد، إلا أن فريق المدرب أولي جونار سولشاير كان لديه فرص أكثر وضوحًا.
ويبقى حامل اللقب متأخرًا بفارق ثلاث نقاط عن منافسه وتراجع الآن إلى المركز الرابع في جدول الدوري، وأصبح السباق على اللقب أكثر حرصًا، كما يقترب مانشستر سيتي بشكل كبير. ويشير كل شيء إلى أن ليفربول لن يسير بسلاسة في الدوري كما حدث في الموسم الماضي، عندما اختتم لقب الدوري تقريبًا بحلول شباط/ فبراير، حيث فشل فريق كلوب حتى الآن في تكرار التواصل الذي مكنهم من إنهاء جفاف عدم التتويج بلقب الدوري الانجليزي الذي دام ثلاثة عقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أسطورة ليفربول يصدم محمد صلاح بشأن الانتقال إلى برشلونة أو ريال مدريد