أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، صباح اليوم، الأربعاء، اجتياز مدافع ميلان ماتيا دي تشيليو للفحوصات الطبية داخل النادي تمهيدًا للانتقال له خلال ساعات قليلة. وتعتبر هذه الصفقة، نوع من رد اعتبار لجماهير السيدة العجوز، من إداري الروسنيري بعد خطف نجم دفاع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي الأسبوع الماضي في مفاجأة من العيار الثقيل، لازال صداها يتردد في آذان الصحف الإيطالية.

بونوتشي يتهرب من كواليس نهائي الأبطال

وذكرت التقارير الصحافية الإسبانية، منذ أسابيع، كواليس الانتقال المفاجئ للمدافع الإيطالي إلى الغريم ميلان، والذي جاءت في شوطي نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وأشارت، أن الدولي الإيطالي قام بمشادات كلامية مع مدافعي الفريق وقام بصفع مهاجم الفريق باولو ديبالا، وتكتم الجميع على ذلك حتى انتهاء المباراة ولكن هذه التكهنات خرجت من جديد بعد انتقال اللاعب. وبدأ بونوتشي في التفكير جديًا في ترك السيدة العجوز بعد ظهور الحقيقة وخوفه من انقلاب الجماهير المتوقع عليه، لذلك أعجب بمشروع فينتشينزو مونتيلا المدير الفني لميلان.

وانتقل بونوتشي إلى ميلان بمبلغ 40 مليون يورو، وراتب سنوي يصل إلى 7.5 مليون يورو، بعقد ينتهي في 2022. وبعد رحيل داني ألفيش من صفوف السيدة العجوز بداية الصيف المقبل، بحث النادي الإيطالي على العديد من الأظهر في العالم حتى وجد ضالته في القائد الثاني لميلان ماتيا دي تشيليو والذي أبدى إعجابه باللعب تحت قياده مدربه السابق ماسيميليانو أليغري.

واجه صاحب الـ 24 عامًا، الانتقادات الكثيرة من جمهور الروسنيري في السنوات الأخيرة، بعد تقديمه لمستويات كبيرة مع الآتزوري ظهر فيها كأفضل ظهير إيطالي في هذا الوقت، ولكن أداءه مع النادي أصبح محل شك لدى الجمهور والذي جعله مكروهًا لحد كبير. تحركت إدارة يوفنتوس في الآونة الأخيرة لضم الدولي الإيطالي في سرية تامة، حتى أعلنت اليوم رد صفعة "بونوتشي" لمونتيلا وكتيبته.