أخفق ليفربول في التعاقد مع لاعب الوسط الدولي البولندي الشاب زيلينسكي بمبلغ تسعة ملايين جنيه إسترليني وفقًا لتقارير إيطالية مطلع هذا الأسبوع، في مفاجأة لم يتوقعها يورجن كلوب.
 
زيلينسكي لعب خلال هذا الموسم لنادي إمبولي على سبيل الإعارة من أودينيزي، وقدم مستوى متميز في خط الوسط الدفاعي، واستطاع تسجيل وصناعة العديد من الأهداف الهامة للفريق.
 
لكن فشل ليفربول في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أفسد عليه فرصة التعاقد مع اللاعب صاحب الـ22 عامًا، لرغبته في تمثيل أحد الأندية المشاركة في المسابقات القارية.
 
وقالت صحيفة ديلي ميرور في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن زيلينسكي قد وافق بالفعل على البنود الشخصية للانتقال إلى ليفربول لدرجة ظهوره بقميص الفريق على شاشة التلفزيون الفرنسي، وأكدت مصادر بولندية في نفس الوقت بأن الصفقة ستعلن بشكل رسمي ليلة نهائي كأس الدوري الأوروبي الأربعاء الماضي.
 
وكشفت صحيفة صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية عن سر انهيار المفاوضات في اللحظة الأخيرة قائلة أن الخسارة 1/3 أمام إشبيلية دفعت زيلينسكي للتفكير في عرض آخر وصله إما من يوفنتوس أو نابولي.
 
مشكلة زيلينسكي ليست الوحيدة التي ستواجه ليفربول في الأسابيع والشهور القادمة خلال سوق الانتقالات، فلن يتمكن الفريق من تأمين خدمات العديد من اللاعبين الذين رصد يورجن كلوب التوقيع معهم، على رأسهم لاعب وسط بايرن ميونخ ماريو جوتسه، بسبب الفشل في الترشح لإحدى البطولات الأوربوية.
 
إلا أن المدرب المتميز لن ييأس وسيحاول حسب قول صحيفة ديلي تلجراف البريطانية، التعاقد مع بديل لزيلينسكي من الدوري الألماني سيكون السوري الكردي محمود داوود الذي قاد بوروسيا مونشنجلادباخ لخطف المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا في الجولات الثلاث الأخيرة من الموسم.
 
لكن مونشنجلادباخ باع بالفعل مهاجمه شاكا وسيصعب عليه التفريط في المزيد من نجومه، إلا إذا وافق ليفربول على إنفاق مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني لشراء اللاعب المولود في سوريا.