فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اجراءات انضباطية ضد ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي بسبب الأحداث التي رافقت مباراتهما معا في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا على ملعب انفيلد.

وأدين ليفربول بإشعال جماهيره للألعاب النارية وإلقاء المقذوفات على أرض الملعب ، كما جرى اتهام الناديين بالشغب الجماهيري في أعقاب الأحداث التي وقعت خارج الاستاد.

ووجهت شرطة ميرسيسايد اتهامات لمشجعين إيطاليين لتورطهما في إصابات بالغة لأحد مشجعي ليفربول.

وذكر بيان لشرطة ميرسيسايد بعد مباراة الذهاب "يمكننا التأكيد على أنه تم توجيه اتهامات لرجلين إيطاليين في أعقاب الأحداث التي وقعت في انفيلد في 24 ابريل واسفرت عن تعرض رجل يبلغ من العمر 53 عاما لإصابات بالغة".

وأضاف البيان "فيليبو لومباردي البالغ من العمر 20 عاما تم اتهامه بأعمال شغب عنيفة وجرح / إلحاق أذى بدني جسيم".

وأشار البيان "دانيلي سيوسكوي /29 عاما/ تم اتهامه بأعمال شغب عنيفة".

وتعرض أحد مشجعي فريق ليفربول لإصابات خطيرة خلال الاشتباكات التي وقعت بين جماهير الفريقين قبل المباراة التي انتهت بفوز ليفربول 5 /2.

ووقع الاعتداء خارج حانة "البرت" في شارع والتون بريك قبل عشر دقائق من بداية المباراة.

وقال شهود عيان أن المصاب تعرض للضرب بالأحزمة ثم تم سحبه على الأرض.

واعتقلت الشرطة سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و43 عاما، على خلفية اتهامات تتعلق التشاجر والاعتداء وحيازة الأسلحة والأضرار الجنائية.

وأشارت تقارير إعلامية بريطانية إلى أن بعض جماهير روما كانت تحمل أحزمة وسكاكين.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي "اليويفا مصدوم تماما بالهجوم الوضيع الذي حدث قبل مباراة ليفربول وروما، ونتعاطف مع الضحية وعائلته".