الأهلي

يتطلع النادي "الأهلي" لتحقيق الفوز على منافسه اللدود "الزمالك" عند السابعة من مساء الاثنين عندما يلتقيان في نهائي بطولة كأس مصر على ملعب بتروسبورت في واحدة من اللقاءات التي يترقبها عشاق الكرة المصرية والعربية وواحد من "الديربيات" المهمة على مستوى العالم.

ولا يعني الفوز حصد لقب الكأس لـ "الأهلي" بعد غياب ثمانية أعوام فقط، ولكنه سيكون بمثابة تعويض مثالي عن خسارة الدوري الموسم الماضي لحساب البيت الأبيض، وكذلك يبقى الفوز في لقاءات القمة بمثابة بطولة خاصة لجمهور الناديين، وهو ما يشعل المواجهة بينهما، كما يسعى "الأهلي" إلى تأكيد تفوق على "الزمالك" في الأعوام الماضية التي لم يشهد تلقيه أي خسارة في "الكلاسيكو" منذ ثمانية أعوام.

ويريد المدير الفني للفريق فتحي مبروك، تحقيق الفوز الثاني على التوالي على البرتغالي فيريرا نظيره في "الزمالك" بعد أسابيع قليلة من التفوق عليه في الدور الثاني للدوري، وذلك لتأكيد جدارته بثقة إدارة النادي التي قررت تجديد عقده لنهاية الموسم المقبل، لاسيما بعد حملة التشكيك التي أطلقها البعض ضده في الفترة الأخيرة.

ويغيب عن "الأهلي" في مباراة القمة حسام غالي وايفونا للإصابة، ووليد سليمان الذي يحيط الغموض بموقفه فرغم إعلان "الأهلي" إصابة اللاعب إلا أن هناك شكوكًا حول وجود خلافات بينه وبين الجهاز الفني في الفترة الأخيرة بسبب عدم مشاركته في المباريات الماضية بشكل منتظم وهو ما أوجد خلافًا بينهما، وفي المقابل يعود الغاني جون أنطوي إلى القائمة بعد غياب إذ تماثل للشفاء من إصابته الأخيرة.

وشهدت الأيام الماضية تركيزًا من الجهاز الفني على اللعب من لمسة واحدة والتركيز على جانبي الملعب لخلخلة دفاع المنافس عن طريق تنويع الهجمات ما بين الاختراق من العمق والكرات العرضية والتسديد بعيد المدى.

ومن المتوقع أن يلعب "الأهلي" اللقاء بتشكيل مكون من: "شريف إكرامي وأمامه باسم علي ومحمد نجيب وسعد سمير وصبري رحيل أو حسين السيد".

وفي خط الوسط سيلعب: "أحمد فتحي أو صالح جمعة وحسام عاشور ورمضان صبحي، وفي الهجوم مؤمن زكريا وعمرو جمال أو عبد الله السعيد وجون أنطوي".