تحسم لجنة الكرة في النادي "الأهلي" المصري برئاسة محمود طاهر؛ مصير انتقال ﻻعبا الفريق: رمضان صبحي إلى "روما" اﻻيطالي ، ومحمود حسن "تريزيجيه" صوب "اندرلخت" البلجيكي، الأسبوع المقبل، عقب عودة طاهر من المملكة العربية السعودية؛ أدائه مناسك العمرة، حيث من المنتظر وصوله الثلاثاء المقبل.

يأتي ذلك بعدما أحالت لجنة الكرة؛ الملف إلى رئيس النادي؛ لتقرير مصيرهما، بعدما أكد الأعضاء صعوبة ترك الثنائي لاعتبارات فنية، بينما ربما يضطر النادي للتفريط فيهما للاستفادة المالية، حيث سيصل عائد انتقالهما إلى ستة ملايين يورو، ما يقرب من 60 مليون جنيه، القيمة التي تساهم في تغطية جميع الصفقات الجديدة التي يرغب النادي في اتمامها.

ويتحفظ الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك، على فكرة رحيل الثنائي؛ لصغر سنهما، مشددًا على ضرورة اعدادهما ليكونا نواة لفريق المستقبل، على غرار "الجيل الذهبي" بقيادة الثنائي: محمد أبو تريكة ومحمد بركات، بينما يميل طاهر للموافقة على رحيل رمضان صبحي إلى "روما"؛ كونه أحد أكبر الأندية الأوروبية؛ الأمر الذي سيساعده على التألق، والانتقال مقابل مبلغ مادي كبير لنادي أكبر من "روما"، خصوصًا أن اللاعب لم يتعد الـ18 عامًا، وسيستفيد النادي مجددًا، حال بيعه؛ طبقًا للعرض المقدم من "روما" بحصول "الأهلي" على 25 %  من عائد انتقاله، فيما سيبقي على "تريزيجيه" في صفوف الفريق، لا سيما أنّه كان وافق مسبقا على تأجيل حلم الاحتراف للموسم المقبل على الأقل.

وحذر مبروك من فكرة تفضيل صبحي في مسألة الاحتراف على "تريزيجيه"، حيث سيتأثر الأخير بتفضيل زميله، بالرغم من تساوي العرضين من الناحية المادية تقريبًا، حيث سينتقل صبحي مقابل ثلاثة ملايين يورو، فيما ينضم "تريزيجيه" لصوف "اندرلخت" مقابل 2.5 مليون يورو، ونصف مليون يورو بحسب نسبة المشاركات، وطالب مشرف الكرة في النادي وائل جمعة، طاهر؛ بالإبقاء على الثنائي أو الموافقة على احترافهما.