قرر الجهاز الفني لفريق الكرة في "الأهلي" المصري، العفو عن لاعبي الفريق حسام غالى وعبدالله السعيد، وإعادتهما مرة ثانية إلى المشاركة في المباريات، وذلك بعد غيابهما عن مباراة النجم الساحلي التي انتهت بخسارة "الأهلي" بهدف نظيف، السبت، في الجولة الرابعة من المجموعة الأولى لكأس "الكونفدرالية" الأفريقية، وذلك عقب الأزمة التي نشبت بين غالى ومدير الكرة وائل جمعة، وأيضًا السعيد والمدير الفني فتحب مبروك.

وأكد مبروك، أنّ الثنائي غالى والسعيد سيعودان إلى الفريق مع بداية الاستعداد لمباراة الكأس أمام "الجونة"، وللقاء "الترجي" التونسي، المقرر له 22 آب/اغسطس الجاري في الجولة الخامسة من كأس "الكونفدرالية"، وأشار إلى أنّ غالي والسعيد انتظما في التدريبات بكل جدية أثناء وجود بعثة الفريق في تونس، مؤكدًا أنّ العقوبة انتهت، وسيتم الدفع بهما في المباريات المقبلة، سواء أمام "الجونة" في كأس مصر أو "الترجي" التونسى في "الكونفدرالية".

وأضاف أنّ "الفريق لم يتأثر في درجة كبيرة لغياب اللاعبين، فلم نخسر بأربعة أهداف؛ بل من ركلة جزاء مشكوك في صحتها".

يأتي ذلك بعدما تصالح غالي مع جمعة، وأكدا انتهاء الأزمة التي نشبت بينهما أثناء مباراة الفريق أمام "انبي" في المباراة الأخيرة من الدوري، كما شدد مبروك على انتهاء أزمته مع السعيد الذي أكد اعتذاره للجهاز الفني.