يجهز رئيس "الأهلي" محمود طاهر، إلى جلسة عاصفة لمجلس إدارة النادي في الأيام المقبلة، بعد أن يعود إلى القاهرة، حيث يسعى إلى وضع النقاط فوق الحروف في ما يخص علاقته بباقي أعضاء المجلس، وكذلك الصلاحيات التي يتمتع بها بعد أن سبق وهدد باستقالته من منصبه.

ونشب خلاف مشتعل بين محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد في الاجتماع المُنقضي الذي انعقد قبل نحو أسبوع، شعر خلاله رئيس النادي بأنّ هناك مؤامرة يتم تدبيرها ضده من جانب النائب برفقة عدد من أعضاء المجلس، وذلك لتقليص الصلاحيات الكبيرة التي كان يتمتع بها، وخصوصًا في ملف كرة القدم وإدارة المنظومة الإعلامية للقلعة الحمراء.

ومن المقرر أن يتم عقد الجلسة قبل حفل عقد الرعاية المقرر له يوم 26 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري في منطقة الأهرامات، خصوصًا وأنه من المستحيل تنظيم الحفل في هذه الحالة من الغموض وعدم وضوح موقف الرجل الذي هدد بالاستقالة.