القاهرة - خالد الاتربي
أصبح المهاجم الشاب في صفوف النادي "الأهلي" المصري عمرو جمال، أزمة جديدة داخل الفريق، بخاصة بعد خروجه من حسابات المدير الفني في المرحلة المقبلة فتحي مبروك، وعدم الاعتماد عليه كأساسي، في مباراة "الملعب المالي"، السبت، بخاصة في ظل إصابة المهاجم الغاني جون أنطوي الذي يعتمد عليه الجهاز الفني بشكل أساسي، حيث كانت الدلائل تشير إلى مشاركته كأساسي.
وتكمن الأزمة في أن فتحي مبروك يرفض منح اللاعب فرصة للمشاركة، وأكد لمعاونيه في الجهاز الفني أنه لا يمكنه الاعتماد على اللاعب بخاصة وأنه متخاذل، وهو ما أثار حفيظة جمال، بخاصة وأن مبروك تعمد عدم ضمه إلى قائمة الفريق التي واجهت "الترجي" التونسي ضمن الجولة الخامسة لبطولة الكونفدرالية، بحجة أنه يعاني من ألام في الركبة على الرغم من أن طبيب الفريق خالد محمود أكد سلامة اللاعب وجاهزيته للمشاركة في المباريات.
و بدأ اللاعب في البحث عن عرض احتراف للرحيل عن الفريق نظرًا لشعوره بعدم حصوله على فرصة للمشاركة، فضلًا عن قرار لجنة الكرة بالتجديد للمدير الفني لمدة موسم، وهو ما يدفع اللاعب للرحيل بسبب وجهة نظر المدير الفني التي تكونت منذ أن كان عمرو لاعبًا في فريق "الشباب"، وكان مبروك مديرًا فنيًا للفريق وطلب الأخير الاستغناء عن اللاعب ورحيله عن قطاع الناشئين، ثم تم تصعيده بعدها إلى الفريق الأول.
ولم تكن أزمة المهاجم الشاب هى الأولى فى الفريق حيث أثار كابتن الفريق عماد متعب أزمة بسبب جلوسه احتياطيًا بعد التعاقد مع الثنائي الأفريقي جون أنطوي وماليك إيفونا.
يذكر أن عمرو تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي في مطلع الموسم الماضي 2014 /2015 خلال لقاء الأسيوطى وغاب على إثرها 6 شهور بعد إجراء الجراحة في أسبانيا تحت إشراف طبيب "برشلونة"، على الرغم من الغياب الطويل إلا أن الجهاز الفني السابق للفريق بقيادة الأسباني خوان كارلوس جاريدو قرر قيده في القائمة الأفريقية.