اتهم محمود طاهر رئيس الأهلي الخماسي الذي تقدم باستقالته من مجلس ادارة النادي بأنهم يبحثون عن دور البطولة بقيادة أحمد سعيد نائب الرئيس.

وكان طاهر قد مارس ضغوطا كبيرة على أحمد سعيد والأعضاء الأربعة هشام العامري وطاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوي ومحمد جمال هليل بضرورة العودة للمجلس وحضور الجلسات ولكنهم كانوا متأثرين بموقف أحمد سعيد الذي تعامل مع الأزمة كما لو كانت مشكلة سياسية يواجهها واستفاد من خبراته في هذا المجال فلم يقدم على أي تصرف يحسب عليه وظل بعيدا وهو ما جعل الكثيرين داخل النادي ينتقدونه لأنه لم يتعامل مع قاعدة أن الأهلي فوق الجميع وأن موقفه "المائع" في البداية سيحسب عليه بمعايير القلعة الحمراء.

ما حدث أوقع شرخا كبيرا في العلاقة بين أعضاء المجلس حيث يرى من قبل التعيين وهم محمود طاهر وكامل زاهر ومحمد عبد الوهاب وعماد وحيد ومهندي مجدي ومروان هشام بأن الخمسة الآخرين قد "باعوهم" وصدروا لهم ازمة أمام الجمعية العمومية بعد أن زايدوا على حبهم للنادي.