قد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري، الهولندي مارتن يول، اجتماعًا حاسمًا، الأحد، مع رئيس النادي محمود طاهر، وعبدالعزيز عبدالشافي، مدير قطاع الكرة، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، لمناقشة صفقات الأهلي المنتظرة خلال الفترة المقبلة، وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، بالإضافة إلى حسم موقف اللاعبين المعارين. واستقر "يول" بصفة مبدئية على استعادة محمد حمدي زكي، المعار إلى فريق سموحة، وكريم ندفيد، المعار إلى فريق وادي دجلة. فيما لم يحسم موقف محمد رزق، المعار إلى فريق طلائع الجيش، وأحمد عبد الظاهر، المعار لفريق إنبي، بينما أبدى موافقته على رحيل إسلام رشدي، المعار إلى فريق حرس الحدود، ومحمود رزق، المعار إلى الإنتاج الحربي .

وتمسك "يول" ببقاء الغابوني ماليك إيفونا، والغاني جون أنطوي. ومنح الضوء الأخضر لرحيل عمرو جمال، مهاجم الفريق، في حالة توافر عرض يليق به وبالنادي. فيما يمثل بقاء عماد متعب مهاجم الفريق محلاً للخلاف بين المدير الفني وإدارة الكرة في النادي، في ظل رغبة "يول" في الاستغناء عنه، بنهاية الموسم الجاري، والتعاقد مع مهاجم أفريقي يتسفيد منه الفريق، وهو الأمر الذي يتعارض مع رغبة محمود طاهر في الحفاظ على "متعب"، كونه القائد الثاني للفريق، بعد حسام غالي، ونظرًا لتاريخه الممتد مع النادي.