وضع مجلس ادارة النادي الاهلي المصري ، حسام البدري الخيار المحلي الأول لقيادة الفريق خلفًا للمدير  الفني المستقيل الهولندي مارتن يول  ، في حالة تمسك وادي دجلة بمديره الفني باتريس كارتيرون ، وعدم التوصل لاتفاق مع أحد من المرشحين ، في الوقت الذي دخل فيه  مرشحون آخرون في حالة وجود عدم قبول جماهيري  لتولي حسام البدري ، مثل مختار مختار وربيع ياسين وهاني رمزي .

الى ذلك أكد المصدر أن النادي توصل لاتفاق ودي مع مارتن يول ، على عدم تفعيل الشرط الجزائي سواءً لصالحه أو لصالح النادي ، مشيرًا إلى أن الأمر تم بالتراضي ، لتقدير الطرفين للظروف التي دفعت المدير الفني لطلب الرحيل ، خصوصًا  أنه كان يرغب في استكمال عقده ، لكن مخاوفه من التهديدات والضغوط الجماهيرية أجبرته على اتخاذ قرار الرحيل. وأضاف المصدر أن المدير الفني لم يزكي بعدم استقدام مديرين فنيين أجانب مثلما تردد مؤخرًا ، وأن هذا الامر يخص إدارة النادي فقط .