فوجئ النادي الأهلي ببيان رسمي للإتحاد المصري للسباحة، يشير إلى انسحاب الأهلي من كأس مصر لكرة الماء، مواليد 2000 وأن الأهلي لم يشارك في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، ويؤكد الأهلي أن ذلك غير صحيح على الإطلاق، وأنه لم ينسحب من البطولة، وأن هذا ليس سلوكًا للنادي الأهلي الذي يحترم اتحاد السباحة، والاتحادات الرياضية بكل نظمها وقواعدها وقوانينها، ولكن الأهلي فوجئ برد اتحاد السباحة على احتجاجه، في الثامنة مساء السبت الماضي، في حين كان موعد إقامة المباريات في السادسة مساء نفس اليوم، ولهذا لم يتمكن من الذهاب لخوض المباراة، ولم ينسحب منها، وكان الأحرى عليه أن يرسل الرد في توقيت مناسب، أو يتم تأجيل المباريات لحين البت في الاحتجاج المقدم.

ويودّ الأهلي أيضًا التأكيد على أنه شارك في بطولة كأس مصر استنادًا إلى لائحة رسمية معتمدة، أصدرها الاتحاد والتزمت بها كل الأندية وفي مقدمتها الأهلي، وحين انتهت مباريات الأدوار الأولى بتعادل ثلاث فرق في رصيد النقاط، هي: "الأهلي والجزيرة والزمالك، فقد انتظر الأهلي تطبيق لائحة البطولة التي كانت ستمنع الأهلي المركز الثاني بعد الجزيرة، إلا أن الأهلي فوجئ باتحاد السباحة يمنح المركز الثاني للزمالك بالمخالفة لنفس لائحة الاتحاد، التي أقيمت على أساسها البطولة، وأرسل الأهلي احتجاجًا رسميًا".

وانتظر رد الاتحاد الذي كان من المفترض أن يرد قبل استكمال المباريات، إلا أن ذلك لم يحدث، وبقي الأهلي ينتظر الرد على احتجاجه فاذا به يفاجئ ببيان اتحاد السباحة الذي يتهم الأهلي بالانسحاب متجاهلاً لوائحه التي صدرت قبل إقامة المسابقة، وتضمّنت بندًا صريحًا، جاء نصه: "تخضع البطولة لقواعد وقوانين الاتحاد الدولي للسباحة عدا ما يوجد به نص صريح في لائحة الاتحاد المصري".

كما نصت اللائحة على احتساب بطل المسابقة وفقًا للفقرة الثانية من البند السابع، بالاحتكام للمواجهات المباشرة إذا ما تساوت ثلاثة فرق أو أكثر في عدد النقاط، سواء في دوري من دور واحد أو من دورين، وإذا تساوت في المواجهات المباشرة يتم الاحتكام لقاعدة فارق الأهداف، ووفقًا لهذا البند يأتي الأهلي في المركز الثاني، وخلفه الزمالك في المركز الثالث، بعدما تساوت الفِرق الثلاث في عدد النقاط وفي المواجهات المباشرة أيضًا، ليتم بعد ذلك الاحتكام لفارق الأهداف التي جاءت في مصلحة الأهلي متقدمًا على الزمالك بفارق هدف.