تشهد انتخابات النادي الأهلي تدخلات غير لائقة من جانب بعض الشركات الراعية لمصلحة مرشحين بعينهم وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخه، بان يشارك الرعاة في انتخاباته للدفاع من مرشح بعينه حتي يحصلون على مميزات ليس من حقهم ولذا فانهم يصرفون ببذخ حتي يستمر مرشحهم في قيادة النادي.

ورعاة النادي الأهلي يتولون الدعم والمساندة لقائمة محمود طاهر رئيس النادي المعين وعلى ذات المنصب في انتخابات ٣٠ نوفمبر/تشرين الثاني، في ظل تراجع أسهمه في المنافسة علي كرسي الرئاسة الذي أقترب منه المنافس الأقوي محمود الخطيب الذي نال ثقة وتأييد أعضاء الأهلي، من أجل مصلحة ناديهم واستعادة هيبته التي ضاعت في السنوات الماضية وأصبح مرتعا للهجوم والتعدي علي حقوقه في الوسط الرياضي .

والراعي الكبير للنادي الأهلي فتح خزائنه لتوفير كافة احتياجات قائمة طاهر حتي تستمر مصالح الشركة وتظل مسيطرة على مقاليد الحكم في الأهلي وبل عقدت اجتماعا مع باقي الرعاة وطلبوا منهم ضرورة المعاونة كلا في مجاله لمساندة قائمة طاهر المجهولة لاعضاء النادي حتي يتمكنوا من المنافسة مع قائمة الخطيب التي تمثل أبناء النادي من لهم تاريخ داخل القلعة الحمراء، وهو ما يجعل قائمة طاهر في وضع حرج للغاية..الأمر الذي جعل طاهر يستعين بالشركات الراعية لمحاولة استمالة الأعضاء من خلال تقديم المميزات المؤقتة للبعض من أجل الأصوات ولكن وعي أعضاء الجمعية العمومية للأهلي سوف يفسد مخطط هذه الشركات أصحاب المصالح الشخصية.

والشركة الكبرى بين الرعاة قامت بالضغط علي باقي الرعاة من أجل مناصرة طاهر كلا يقدم في مجاله فهناك شركة نقل خاصة راعية للنادي قدمت لمحمود طاهر ٤٠ ألف رحلة خاصة لأنصاره يوم الخميس المقبل، من اجل استمالة توصيل الأعضاء للنادي للتصويت لطاهر وقائمته ومنهم من يقدم الهدايا المتنوعة.

أعضاء النادي الأهلي أعربوا عن إستيائهم الشديد حول ما تقوم به الشركات الراعية التي تنحاز لجبهة على حساب الآخري للحصول على ما ليس بحقهم ولذا طالبوا بوقفه حازمة لهذه المهاترات، خاصة أنه لأول مرة يشهد النادي الأهلي تدخلاً من جانب الرعاة لتحديد هوية المجلس الجديد.أعضاء الأهلي رفضوا كل هذه الوسائل الدعائية التي لا تليق بنادي القرن وأكدوا أن الرد العملي على هؤلاء سيكون في صناديق الإنتخابات يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.