تلقى فريق "الأهلي" المصري هزيمة مريرة على يد مضيفه "أورلاندو بيراتيس" الجنوب أفريقي بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم السبت في ذهاب نصف نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

ويحتاج الأهلي، حامل اللقب، لتعويض هذه الهزيمة في لقاء الإياب في السويس يوم 4 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وبدأ الأهلي المباراة بحذر دفاعي مع تقدم هجومي من أحمد فتحي في الجبهة اليمنى بتمريرة عرضية ضعيفة ثم تسديدة من عبد الله السعيد.

وفي الدقيقة الثامنة، نجح "أورلاندو" في تسجيل هدف التقدم عن طريق جابوزا الذي استغل تمريرة عرضية متقنة من الجبهة اليمنى بعد تمريرة خلف محمد هاني الظهير الصاعد ليتأخر الفريق الأحمر بهدف مبكر يربك حساباته.

واصل "أورلاندو" ضغطه الهجومي على دفاعات "الأهلي" المهزوزة، وأبعد الحارس شريف إكرامي فرصة محققة من تسديدة قوية.
ويظهر "الأهلي" هجوميًا بضربة ركنية يمسكها حارس "أورلاندو" ببراعة ويسقط أرضًا ليحصل على خطأ.. وبعد مرور نصف ساعة أهدر رمضان صبحي مهاجم الفريق الأحمر فرصة قريبة لينذر بخطورة هجومية أهلاوية ثم فرصة أخرى يبعدها دفاع "أورلاندو".

وهدأ إيقاع "الأهلي" مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول بدقائق وسيطر "أورلاندو" مجددًا على وسط الملعب أكبر نقاط ضعف الفريق المصري  لينتهي الشوط الأول بتقدم جنوب أفريقي.

ومع بداية الشوط الثاني، أشرك فتحي مبروك أول تغييرات "الأهلي" بنزول المهاجم الجابوني ماليك إيفونا على حساب الجناح الأيمن محمد هاني.

وأنقذ حارس "أورلاندو" دفاعه من هجمة أهلاوية بانطلاقة سريعة لإيفونا، وأبعد دفاع الفريق الجنوب أفريقي تسديدة من السعيد.
وأهدر "أورلاندو" فرصة خطيرة من تسديدة فوق العارضة، وأزعج إيفونا دفاعات "أورلاندو" ومرر كرة عرضية لرمضان الذي تباطأ في تسديد الكرة.

وأصبحت هجمات "الأهلي" أسرع مع تمريرة عرضية من جانب صبري رحيل وسط مطالبات بضربة جزاء نتيجة التحام من جون أنطوي، وواصل "الأهلي" الضغط مع بوادر فرص على مرمى الفريق الجنوب أفريقي.

مدرب "أورلاندو" تينكلر أشرك عيسى سار على حساب المهاجم ناثاميلو بينما دفع فتحي مبروك مدرب "الأهلي" بتغيير لتنشيط وسط الملعب بنزول صالح جمعة على حساب مؤمن زكريا.

وأصبحت هجمات "الأهلي" أكثر هدوءًا في وسط الملعب مع تماسك دفاعي للاعبي "أورلاندو"، وألقى فتحي مبروك بآخر الأوراق بنزول عمرو جمال على حساب أنطوي في الدقيقة 83.

ماتالابا نظم هجمة سريعة لأورلاندو ومرر عرضية التقطها إكرامي، وهدأ إيقاع الهجمات الأهلاوية لينتهي اللقاء بهزيمة للفريق المصري.