لاعب "الجونة" السابق و"ريال بيتيس" الإسباني الحالي عمرو طارق

بدأ مسؤلو النادي "الأهلي" المصري مرحلة المفاوضات الشفوية مع لاعب "الجونة" السابق و"ريال بيتيس" الإسباني الحالي عمرو طارق، من أجل تدعيم خط الدفاع.

ويخشى النادي إصرار الثنائي محمد نجيب وسعد الدين سمير على الرحيل من النادي، بعدما فقدا مكانهما الأساسي، بعد التعاقد مع رامي ربيعة، وأحمد حجازي، وتألقهما خلال المباريات التي شاركا فيها، وهو الأمر الذي قد يضع النادي في ورطة، لعدم وجود بديل لهما في خط الدفاع.

وحاول "الأهلي" الحصول على خدمات عمرو طارق، قبل احترافه في إسبانيا، ولكن مسؤلي نادي "الجونة" أصروا على الحصول على مبلغ مالي كبير وصل إلى خمسة ملايين جنيه، مما دفع "الأهلي" لصرف النظر عن الصفقة.

وتجرى حاليًا مفاوضات مع الظهير الأيسر لنادي "مصر المقاصة" باسم عبد العزيز على أمل انضمامه إلى الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم الجبهة اليسرى، في ظل الإصابات المتكررة لصبري رحيل، وعدم اقتناع المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، بإمكانات حسين السيد، إضافة إلى أزماته المتكررة في الفترة الأخيرة، والتي وضعته تحت طائلة العقوبات في مناسبات عدة.

وحصل مسؤولو "الأهلي" على توقيع باسم عبد العزيز، على استمارات مبدئية لإثبات جدية رغبته في الانتقال إلى "الأهلي"، على أمل أن يوقع على العقود النهائية فور التوصل إلى المقابل المادي مع إدارة نادي "المقاصة".