قررت لجنة الكرة في النادي "الأهلي" المصري برئاسة محمود طاهر، استمرار فتحي مبروك في منصبه على رأس القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم لمدة موسم، لمنحه الفرصة كاملة، بعدما نجح في تحقيق نتائج جيدة خلال المرحلة اللاحقة للفترة الصعبة التي عاشها الفريق مع الاسباني خوان كارلوس غاريدو، وتأكيد العديد من أعضاء المجلس قدرة مبروك الحصول على لقب الدوري العام الماضي، في حالة توليه قيادة الفريق في وقت مبكر.

وأغلق محمود طاهر ملف التعاقد مع مدير فني أجنبي، بسبب عدم توفر مدير فني أجنبي يتمتع بسيرة ذاتية قوية، تجبر الجماهير على قبول فكرة خلافته لمبروك، بالإضافة إلى القبول الكبير الذي يتمتع به المدير الفني الحالي داخل مجلس إدارة النادي، خصوصًا بعد تأهله إلى المربع الذهبي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، بعدما تربع على صدارة المجموعة الأولى في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، علاوة على تأهله السهل إلى نصف نهائي كأس مصر.

واخطر رئيس النادي فتحي مبروك بقراره النهائي، مؤكدا انه المدير الفني للفريق العام المقبل، مشددا على ضرورة التركيز في قيادة الفريق، للتتويج ببطولتي الكونفدرالية وكاس مصر، وبالتالي تعويض الجماهير عن فقدان بطولة الدوري، لصالح "الزمالك" غريمه التقليدي.

وأعلن طاهر لمجلس إدارة النادي، رفضه فكرة توقيع عقود مع فتحي مبروك لمدة موسم، مشيرا إلى أن النادي لا يوقع عقودًا مع أبنائه، خصوصًا أن أيا من الطرفين لا يلجا إلى الشرط الجزائي، لإنهاء العلاقة، كما أن مبروك لم يطلب توقيع عقود، ويثق في كلمة "الشرف" التي أكدت بقائه في قيادة الفريق.