المدير الفني للأهلي فتحي مبروك

يخوض الأهلي، السبت، مهمة صعبة على ملعب السويس الجديد ، عندما يلتقي النجم الساحلي التونسي، في إطار مباريات المرحلة الثالثة لدوري المجموعات بالكونفيدرالية الأفريقية.

وتأتي صعوبة المباراة للكثير من الأسباب؛ أهمها النديّة التاريخية بين الفريقين، علاوة على دوافعهما من المباراة، فالأهلي يلعب للفوز بالنقاط الثلاث واستعادة صدارة المجموعة الأولى التي يحتل مركزها الثاني بأربعة نقاط من فوز على الترجي التونسي وتعادل مع الملعب المالي.

بينما يبحث النجم الساحلي عن تأكيد الصدارة وحسم تأهله بشكل كبير حال الوصول إلى النقطة التاسعة بالفوز على الأهلي، بعدما فاز على الترجي والملعب المالي.

ويدخل الأهلي مباراة السبت بمعنويات مرتفعة بعد فوزه بالقمة الـ110 أمام الزمالك بهدفين نظيفين، علاوة على اكتمال صفوف الفريق للمرة الأولى منذ فترة طويلة  باستثناء غياب حسام عاشور لاعب وسط الفريق للإيقاف لحصوله على الإنذار الثالث خلال مباراة الملعب المالي وشريف حازم.

وأكد طبيب الفريق قدرة وليد سليمان على المشاركة في المباراة، مشيرًا إلى تعافيه من الكدمة التي أصيب بها خلال مباراة القمة، واستقر مبروك على نقاط القوة والضعف لدى الفريق التونسي بعد مشاهدة مباراتيه مع الترجي التونسي والملعب المالي، وطالب اللاعبين بضرورة توخي الحذر في الهجمات المرتدة وخط الدفاع باليقظة في الكرات العرضية أبرز ما يميزهم.

ووضح من التدريبات الأخيرة نيّة المدير الفني للأهلي فتحي مبروك في تغيير طريقة اللعب التي خاض بها الفريق مباراة القمة والعودة للطريقة القديمة، وبات من المنتظر أن يبدأ الفريق بشريف إكرامي، ومحمد نجيب، وسعد الدين سمير، وصبري رحيل، وباسم علي، وحسام غالي، ومحمد رزق، وعبدالله السعيد، ووليد سليمان، ومؤمن زكريا، وعماد متعب.

وعلى الجانب الآخر يدخل النجم المباراة في ظل غياب الكثير من اللاعبين الأساسيين مثل لاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم، والمدافع حمدي النقاز للإصابة، وأمين بن عمر والمهاجم البرازيلي ديوجو اكوستا، وبغداد بونجاح.

وسيخوض النجم المباراة وسط مخاوف من الأداء الباهت الذي قدمه الفريق أمام فريق أولمبيك مارسيليا، والذي تسبب في خسارته بـ5 أهداف لهدف واحد في مباراة ودية ضمن احتفالات النادي بمرور 90 عامًا على تأسيسه.