مجلس إدارة "الأهلي" برئاسة محمود طاهر

يحسم مجلس إدارة "الأهلي" برئاسة محمود طاهر ، مصير فتحي مبروك، المدير الفني للفريق، عقب عودة البعثة من تونس  الأحد، بعد مواجهة فريق "الترجي"، في دوري المجموعات في بطولة الكونفيدرالية، حيث لا يزال الأمر معلقًا ما بين استمراره أو التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق مع بداية الموسم.

ويحظى مبروك بدعم عبد العزيز عبد الشافي ووليد صلاح الدين أعضاء لجنة الكرة، إلى جانب علاء عبد الصادق، المشرف العام على الكرة، وقد أوصى بذلك لمجلس إدارة النادي، إلا أن طاهر مقتنع في التعاقد مع مدير فني أجنبي، إيمانًا منه بأن المدير الفني الأجنبي – أيًا كان اسمه – هو الأصلح لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، التي تشهد تكوين وبناء جديد للفريق.

ويكمن السبب الرئيسي وراء تمسك رئيس النادي في التعاقد مع مدير فني أجنبي، هو السيطرة على نجوم الفريق والتعامل معهم في طريقة مثالية، خاصة بعد التعاقدات الجديدة التي تحتم على الجهاز الفني الاعتماد على اللاعبين الجاهزين دون النظر لأسمائهم، وهو ما سيغضب البعض ولابد من احتواء تلك الغضب، حتى لا تحدث أزمات داخل الفريق على غرار المشادات التي حدثت بين مبروك وعبد الله السعيد قبل ذلك، وكذلك غضب عماد متعب وعمرو جمال من الجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات الماضية.

وطالب  فتحي مبروك  مجلس إدارة النادي مرارًا وتكرارًا، بعدم اعتباره مديًرا فنيًا مؤقتًا ومنحه فرصه أكبر ومن ثم قيادة الفريق في الموسم المقبل، مستندًا على النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق في الفترة التي تولاها سواء في الموسم الحالي أو الموسم الماضي.