يبحث رئيس مجلس إدارة النادي "الأهلي" المصري محمود طاهر، عن حل جذري في أزمة تسريب أسرار النادي الدقيقة إلى وسائل الإعلام، وهو الأمر الغريب على النادي،  فبعد أن تم تسريب تقرير مدير قطاع الكرة السابق علاء عبد الصادق، الذي تقدم به إلى مدير عام النادي عن الفترة التي قضاها في منصبه محمود علام، تم تسريب تفاصيل اجتماع المجلس الذي انعقد أمس، وشهد استقالة شفوية إلى رئيس النادي محمود طاهر بسبب اعتراض بعض أعضاء المجلس على سياسته فى إدارة قطاع الكرة.

ولم يكد مجلس "الأهلي" يتجاوز أزمة تقرير عبد الصادق التي أحدثت ضجة في الوسط الرياضي، وقرر على إثرها طاهر منع مدير قطاع الكرة السابق من العمل في النادي طوال فترة توليه رئاسة النادي، حتى اصطدم بتسريب جديد لاجتماع مجلس الإدارة الأخير الذي كشف بشكل واضح الانقسام الموجود بين أعضاء المجلس حول إدارة شؤون النادي.

وبسبب تلك التسريبات، أصبح مجلس إدارة "الأهلي" مُقبلًا على كارثة بعد خروج أسرار المجلس إلى الإعلام، خصوصًا أنّ الاجتماع الأخير شهد مشادة كلامية حامية بين رئيس النادي، وأعضاء المجلس، وتحديدًا طاهر الشيخ وأحمد سعيد، وأبدى عدد كبير من أعضاء النادي تخوفهم على النادي في الفترة المقبلة في ظل الاختراق الإعلامي الموجود حاليًا الذي لم يعتد عليه النادي على مدى تاريخه،.

وسيعقد محمود طاهر اجتماعًا مع العائد إلى منصبه جمال جبر كرئيسًا لإدارة الإعلام في النادي، من أجل تنسيق الأمور الإعلامية في النادي، لضمان حل الأزمة قريبًا، في ظل حالة الاختراق التي عانى منها النادي في الفترة التي رحل خلالها جبر من منصبه.