الألماني يورغن كلوب

دخل رئيس مجلس النادي "الأهلي" المصري محمود طاهر، في مفاوضات جادة مع المدير الفني السابق لفريق "بروسيا دورتموند" الألماني يورغن كلوب؛ لتولي مهمة المدير الفني للفريق؛ خلفًا للمدير الفني الحالي فتحى مبروك، وذلك عن طريق وسيط ألماني حاول الوقوف على طلبات المدير الفنى الشهير، حال موافقته على تدريب "الأهلي"، بداية من الموسم الجديد.

وبدأت المفاوضات مع كلوب، منذ نحو شهر ونصف الشهر، والغريب أنّه وافق، على تدريب "الأهلي"، على الرغم من أنها تعد تجربة مغمورة بالنسبة إليه، واشترط كلوب الحصول على أربعة ملايين يورو في الموسم، تشمل راتبه الشهري ورواتب مساعديه الذين اشترط تواجدهم معه في حال تدريبه "الأهلي"، كما أبرز للوسيط، أنّه لن يوقع على عقد أكثر من موسمين فقط.

وأضاف كلوب، أنّ الموسم الأول له في "الأهلي"، حال توليه المهمة؛ سيكون في مثابة موسم استكشافي، ليس للنادي فقط؛ بل لقارة أفريقيا عمومًا، مشيرًا إلى أنّ ظروف العمل ستكون مغايرة تمامًا لما اعتاد عليه؛ لأنه لم يسبق وأن عمل في القارة السمراء، وبالتالي لم يعتد الإدارة في بطولاتها، وأكد أنه ستتم محاسبته عن البطولات بداية من الموسم الثاني؛ إذا استمر في المهمة.

من جانبه، وافق طاهر، على طلبات وشروط المدرب الألماني الشهير، وحاول التوصل إلى اتفاق مادي معه، يقضي تخفيض المقابل السنوي إلى ثلاثة ملايين يورو فقط، على أن يتحمل طاهر هذا المبلغ ومعه عدد من رجال الأعمال بعد حصوله على موافقتهم لتمويل الصفقة، ويهدف من هذه المفاوضات إلى الجانب التسويقي، خصوصًا أنّه في حالة اتمام الصفقة سيتردد اسم "الأهلي" في جميع وسائل الإعلام العالمية، خصوصًا أنّ كلوب له اسمه في أوروبا والعالم، ما سيعود على "الأهلي"بالفائدة، فضلًا عن استفادة الفريق من مدرسته التدريبية الأوروبية التي فرضها على أكبر الأندية في العالم أمثال "ريال مدريد" و"بايرن ميونيخ".