تزايدت فرص بقاء فتحي مبروك، على رأس القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري، بزيادة عدد المؤيدين له داخل مجلس إدارة النادي، عقب التأهل إلى نصف نهائي الكونفدرالية ونصف نهائي كأس مصر، ونجاح المدير الفني في توفير أجواء الاستقرار داخل الفريق، وعلاقته المتميزة بمعظم اللاعبين داخل الفريق.

يأتي ذلك بالإضافة الى تعثر رئيس مجلس إدارة النادي محمود طاهر في توفير اسم يحظى بتوافق الجميع بمجرد طرح اسمه على مجلس إدارة النادي، أو طرحه على الجماهير، لعدم إثارتهم في حالة الإطاحة بمبروك، الذي يحظى بمساندة قطاع جماهيري كبير.

واقترب طاهر من الرضوخ إلى الآراء المطالبة ببقاء المدير الفني الحالي، خوفًا من اتخاذ قرار منفرد بالإطاحة به والتعاقد مع مدير فني أجنبي، يفشل في قيادة الفريق، مثلما حدث مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني السابق للفريق.

ويعقد طاهر، اجتماعًا بمدير قطاع الكرة في النادي علاء عبد الصادق  ظهر الثلاثاء، وقبل اجتماع مجلس إدارة النادي، للوصول إلى قرار النهائي في ملف الجهاز الفني، علاوة على مناقشة الأسماء المطروحة لشغل منصب مدير الكرة وأبرزهم زكريا ناصف وسيد عبد الحفيظ ووليد صلاح الدين وخالد بيبو، بالإضافة إلى احتمالية إجراء بعض التغييرات في الجهاز المعاون، أو تجديد الثقة في الجهاز الحالي.