النادي "الأهلي"

أكد عضو مجلس إدارة النادي "الأهلي" ورئيس لجنة التسويق في النادي عماد وحيد، أن عقد الرعاية الذي تم توقيعه مساء الخميس كان التوجه الأساسي فيه هو قيمة النادي "الأهلي" كمنتج، لأن اسم النادي يمثل علامة تجارية جاذبة للاستثمار، وهو ما شرع فيه المجلس الحالي من بداية توليه المسؤولية حتى لا يكون المورد الرئيسي للنادي هو كرة القدم.

وأوضح وحيد أن تفعيل العقد بهذه القيمة جاء في وقت تراجعت فيه اقتصاديات كرة القدم وأصبحت لا تدر عائدًا يغطي نصف مصاريفها، وبالتالي كان يلزم على مجلس الإدارة النظر في كيفية جلب موارد مالية جديدة.

وشدد على أن قيمة النادي "الأهلي" هي التي دفعت المجلس للاهتمام بالنواحي الاجتماعية الخاصة بالأعضاء على مستوى الخدمات وتطوير البنية التحتية والمرافق والمنشات الجديدة وسرعة الانتهاء من فرع الشيخ زايد، بما يمثله ذلك من إضافة استثمارية تعظم القيمة الحقيقية لاسم "الأهلي".

وأشار إلى أن عقد الرعاية الذي تم توقيعه يمثل نقلة تاريخية في مسيرة "الأهلي" لما حققه من قيمة استثمارية رغم ما تمر به الدولة من أزمات اقتصادية، موضحًا أن مجلس الإدارة نجح في زيادة قيمة النادي في وقت تتراجع المخاطرة في الاستثمار، ومن ثم سعى المعنيين بتسويق الرعاية للبحث عن الاستثمار العربي.

ولفت وحيد إلى أن هناك احتفالية ضخمة سينظمها النادي مع الشركة الراعية في وقت قريب للتعبير عن الحدث الاقتصادي الكبير الذي حدث، ما يجعل كل عضوا أو منتميًا لمؤسسة النادي "الأهلي" فخورا كونه ضمن صفوفها.

ووجه الشكر إلى أحمد الشناوي مستشار التسويق وإدارة التسويق التي يترأسها نادر خليل ومساعده أمير توفيق والإدارة التنفيذية في النادي والشؤون القانونية، وكل من ساند وتحمل الكثير من الانتقادات من أجل تحقيق الهدف المنشود.