أكد مجدي عبدالغني نجم الأهلي الأسبق ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين على أن ما حدث في مباراة الأهلي والجونة والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بـ13 هدف مقابل لا شيء هو مهزلة بكل المقاييس من المفترض أن يحاسب عليها الإتحاد المصري لكرة القدم.

وشدد عبدالغني على أن الإتحاد الدولي إذا علم ما حدث في المباراة من مخالفات قانونية واضحة سيتخذ قراره بإيقاف النشاط الرياضي في مصر.

كان الجونة قد اشترك في المباراة بفريق الناشئين، قبل أن يشرك لاعب في الشوط الأول يبلغ من العمر 14 عاماً، وهو زياد نجل أحمد الصحيفي المشرف العام على كرة القدم بالنادي، وهو ما يعتبر مخالفة للقوانين التي تنص على عدم جواز إشتراك لاعب غير محترف في مسابقات المحترفين.

وأضاف نجم الأهلي الأسبق أنه من المفترض بعد ما حدث، أن يستقيل مجلس إدارة الإتحاد، وأن تتم معاقبة فريق الجونة ومراقب المباراة الذي سمح بإشترك اللاعب، مشدداً على أن مشاركة زياد تنم عن جهل واضح بالقوانين واللوائح.

وشدد عبدالغني على أن حكم المباراة كان من المفترض أن يوقف المباراة ويخرج اللاعب نظراً لوضوح صغر سن اللاعب وعدم استيفائه للسن القانوني، قائلاً أن حكم المباراة كان "واكل لوبيا ومش فايق للماتش" ، قائلاً أنه استمراراً للمستوى المتدني للتحكيم في مصر.

وقال رئيس لجنة اللاعبين المحترفين أن السماح بإقامة المباراة دليل على اهتمام الجبلاية بأموال الراعي والأموال التي سيحصلون عليها من إقامة الكأس عن الاهتمام بمستوى الرياضة المصرية في وقت من المفترض أن يفعلوا كل ما بوسعهم لإنقاذ الرياضة المصرية لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم.

وطالب عبدالغني مرة أخرى باستقالة أعضاء إتحاد كرة القدم، مشدداً على أن استهتارهم هو ما أدى إلى وصول الأمور إلى هذا الحد، ومشدداً في نفس الوقت على أنه لا يوجد واحد منهم يصلح لإدارة كرة القدم وأن كل همومهم أصبحت في تبوء المناصب في الإتحادين الإفريقي والعربي.