اشتعلت الأزمة بين لجنة الكرة في النادي الأهلي، وبخاصة بين المدير الرياضي عبدالعزيز عبدالشافي، وحسام البدري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك بسبب ملف صفقة المدافع، وبدأت الأزمة بإجراء البدري مكالمة تليفونية بأحمد العش مدافع وادي دجلة وذلك للدخول في مفاوضات معه والتوقيع للقلعة الحمراء الأمر الذي نجح فيه المدير الفني بمساعدة سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي، واتفقوا على كافة التفاصيل، وبعد الانتهاء من الصفقة بدأ الجهاز الفني التواصل مع لجنة الكرة لبدأ إنهاء المفاوضات مع وادي دجلة، إلا إن لجنة التعاقدات بالنادي برئاسة عدلي القيعي و"زيزو" المدير الرياضي اعتبروا ذلك تجاوزا في حق اللجنة لعدم الرجوع لمعرفة رأيها وطلبوا تجميد المفاوضات مع العش وإنهاء الملف تمامًا.

في نفس السياق وبعد مرور 3 أيام نجح مسؤولو النادي الأهلي في إنهاء صفقة ياسر إبراهيم، مدافع سموحة، وذلك مقابل مادي 7 مليون جنيه إضافة إلى إعارة حسين السيد وعمرو بركات إلى النادي السكندري لمدة 6 شهور ويتحمل مجلس النادي الأهلي راتبهم خلال تلك الفترة ويصل راتب الثنائي نحو 3 مليون جنيه في هذه الفترة ما يعني حصول الأهلي على خدمات ياسر إبراهيم   بـ 10 مليون جنيه فقط، وفور إنهاء الصفقة تذمر البدري وأعلن للجنة الكرة رفضه إتمام صفقة ياسر إبراهيم بسبب تواضع مستوى اللاعب في مفاجأة من العيار الثقيل رغم أنه رحب بالتعاقد مع اللاعب في بداية سوق الانتقالات.