القاهرة - الخطيب جمال
أصبح صانع ألعاب "الزمالك" محمود عبد الرازق "شيكابالا" العائد من تجربة احتراف في نادي "سبورتنج لشبونة" البرتغالي حديث الساعة داخل القلعة البيضاء، بعدما استقر مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور على فسخ التعاقد مع اللاعب وعدم استكمال إجراءات ضمه من النادي البرتغالي بسبب عدم التزامه.
وجاء قرار الإدارة بسبب عدم حضور "شيكابالا" للمؤتمر الصحافي للنادي، ورفض مرتضى منصور فكرة إلغاء المؤتمر وذلك لتوضيح موقف "الزمالك" من قضية "الألتراس"، بخلاف توقيع هاني زادة على العقد، الذي يعد باطلًا لأنه غير مفوض من مجلس "الزمالك"، وطلب نادي "سبورتنج لشبونة" إقرارًا من "شيكابالا" بعدم أحقيته لأية مستحقات من النادي البرتغالي وهو ما لم يحدث.
وأكد عضو مجلس الإدارة أحمد مرتضى منصور، أن اللاعب لم يحترم النادي ولا المجلس رغم محاولاته إحيائه كرويًا، ولم يحضر المؤتمر الصحافي رغم محاولات المجلس التوصل له مما دفعهم لاتخاذ السبل القانونية لفسخ التعاقد مع اللاعب والنادي البرتغالي.
وأضاف أن اللاعب اختفي عن الأنظار ولم يحترم المجلس الأبيض، واتفق مع نادي "الإسماعيلي"، وتجاهل الرد على الاتصالات وأغلق هاتفه رغم أن النادي كان سيتكبد إخراج شريف علاء من قائمة الفريق لقيده ثم إعارته إلى "الإسماعيلي" ثم إعادة قيد شريف علاء وهو ما يعني خسارة مكانين في القائمة ولكن "شيكابالا" لم يهتم بكل هذه الأمور وواصل الاختفاء رغم كل ما قدمه نادي "الزمالك" من أجله.
ويتعرض رئيس النادي مرتضى منصور، لضغوط شديدة من قبل نجله أمير، وعضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق عمرو الجنايني، وأسرة العدل من أجل العفو عن اللاعب والموافقة على إتمام الصفقة على أن يتقدم "شيكابالا" باعتذار رسمي لمجلس إدارة النادي الأبيض خلال الفترة الحالية، وتتم الصفقة على أن تتم إعارة اللاعب إلى "الإسماعيلي"، بعدما حصل "الزمالك" على الشيكات الخاصة بالصفقة من "الدراويش.