القاهرة - مصر اليوم
شن نادي الزمالك المصري هجوما حادا على رئيسه السابق مرتضى منصور، بسبب أزمة قائده محمود عبدالرازق "شيكابالا" مع سبورتنج لشبونة البرتغالي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أرسل خطابا إلى نادي الزمالك، يطالبه فيه بسداد 550 ألف دولار، قيمة المستحقات المادية لنادي سبورتنج لشبونة، بسبب رحيل شيكابالا عن الفريق في 2015 وعودته إلى الزمالك، وهو ما يهدد النادي الأبيض بخصم 6 نقاط من رصيده حال التأخر في السداد.
يأتي ذلك على الرغم من أن اللاعب الأسمر قد وقع على عقد براتب منخفض خلال السنوات الأخيرة، من أجل خصم قيمة العقوبة المستحقة للنادي البرتغالي، عندما كان مرتضى منصور رئيسا للنادي الأبيض.
مرتضى منصور هاجم اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك خلال الفترة الحالية، متعجبا من ظهور القضية للنور مجددا رغم أن الحكم صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل عامين، معتبرا أن اللجنة تعمدت إظهار تلك القضية لهدم النادي.
من جهته، رد حسين السمري، عضو اللجنة التنفيذية في نادي الزمالك، على تصريحات مرتضى منصور، مهددا إياه باللجوء للقضاء، بسبب عدم سداد الغرامة المتأخرة على الزمالك لصالح الفريق البرتغالي.
وكتب السمري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ورد خطاب من الفيفا يهدد الزمالك بخصم ٦ نقاط والحرمان من فترتين قيد في حال عدم تسديد ٨٠٠ ألف دولار، ما يعادل ١٢.٥ مليون جنيه، لنادي سبورتنج لشبونة قبل ٢٥ مارس/آذار الحالي".
واستدرك: "علما بأن شيكابالا أمضي أكثر من موسمين لا يتقاضى مقابل عقده، ليسدد النادي الغرامة".
وواصل: "في الوقت الذي شكك رئيس المجلس الموقوف في الموضوع، ووصفه بالكذب والافتراء من اللجنة، وإثارة الموضوع لتشويه المجلس، وأن هذا الموضوع من ٤ سنوات".
وأردف: "في الحقيقة هناك قضية فعلا، وتم خصم المبالغ من اللاعب، والموضوع لا يخرج عن أمرين، إما أنك خصمت ولم تسدد، فأين هى الأموال؟ أو سُددت ومطلوب أن يؤكد المجلس الموقوف بالأدلة والمستندات ذلك للرد على خطاب الفيفا".
وأتم: "وفى عدم وجود هذه المستندات، فعلى إدارة النادي التحقيق وتقديم بلاغ للنيابة، والتفاوض المباشر مع النادي البرتغالي، الأمور لا تتحمل أكثر من ذلك".
يذكر أن أشرف صبحي، وزير الرياضة المصري، قد جمد مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بداعي وجود مخالفات مالية وإدارية، لتتولى اللجنة الثلاثية إدارة النادي بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات.
قد يهمك أيضا :