تسبَّبت الوعود الكثيرة التي حصل عليها محمد كوفي لاعب "الزمالك" بشأن صرف مستحقاته المالية، في أزمة كبيرة مع مجلس إدارة "القلعة البيضاء" وفي قرار من اللاعب بفسخ التعاقد والرحيل بسبب عدم الحصول على مستحقاته المتأخرة التي تصل إلى 250 ألف دولار اميركي.

وكانت بداية الأزمات مع كوفي بشأن خصم مبلغ 30 ألف دولار بداعي تصريح العمل وهو ما إعترض عليه اللاعب وتم إلغاؤه ، ثم نسبة المشاركة في المباريات من الموسم الماضي والتي تصل إلى 75 ألف دولار ورفض الزمالك منحها له.

وأكد الزمالك تمسكه بأن اللاعب شارك في 34 مباراة وبالتالي لا يستحق نسبة المشاركة والتي تتطلب مشاركة اللاعب في 35 مباراة ، حتى تم إعداد تقرير طبي يؤكد أنه غاب في ثلاث مباريات بسبب الإصابة، وبالتالي يستحق نسبة المشاركة وفقا للوائح اتحاد الكرة ولكن لم يتمَّ صرف المبلغ له.

ولم يحصل كوفي على مستحقاته عن الموسم الماضي والتي تصل إلى 170 ألف دولار وبالتالي لديه أزمات مالية كبيرة مع أسرته في بوركينا فاسو ، وصرف الزمالك له مبلغ 30 ألف دولار فقط، وهو ما أغضب اللاعب الذي قرَّر الشكوى رسميا.

ورفض محمد كوفي التواصل مع إدارة "الزمالك" في الفترة الحالية أو مع وكيله منير حسن، مؤكدا أنه فقد الثقة في وعود مجلس إدارة القلعة البيضاء.