خسر فريق الزمالك أمام  طلائع الجيش بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما في ملعب الدفاع الجوي، والمؤجلة من الجولة العاشرة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، بهذه النتيجة يتوقف رصيد الزمالك عند 28 نقطة يحتل المركز الرابع، في حين يرفع الفريق العسكري رصيده إلى 22 نقطة يحتل بهم المركز التاسع.

وبدأ الفريق الأبيض المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوي وأحمد أبو الفتوح وعلي جبر ومحمود حمدي الونش وحازم إمام و طارق حامد ومحمود دونجا ومحمد الشامي وصلاح عاشور ويوسف أوباما و أشيمبونج، وفي المقابل بدأ الطلائع اللقاء بتشكيل مكون من محمد بسام و عاصم صلاح وعلي الفيل وأحمد فوزي وخالد سطوحي وعبد العزيز توفيق وإسلام جمال وعمرو عبد الفتاح عموري وفرانك ستيفن ومؤمن إبراهيم و صلاح أمين.

وبدأت المباراة هجومية من جانب الفريقين، وكاد الطلائع أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة السابعة من انفراد بالمرمى، وتألق الشناوي ونجح في التصدي للكرة، وبعدها بدأ الزمالك يهاجم عن طريق استغلال الأجناب، لكن دون تهديد حقيقي على مرمى محمد بسام.

وسيطر الفريق العسكري نسبيا على مجريات الأمور، وحاول تهديد مرمى الفريق الأبيض، وفي الدقيقة 39 يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للزمالك بعد تعرض أشيمبونج للعرقلة داخل منطقة جزاء الفريق العسكري، ويسدد صلاح عاشور الكرة إلا أن محمد بسام حارس الطلائع يتصدى لها ببراعة، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من الفريقين لتسجيل هدف التقدم لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني يدفع الجهاز الفني للفريق الأبيض بكاسونجو بدلا من صلاح عاشور، ويحصل حازم إمام على بطاقة صفراء، وبعدها يحصل  أوباما على بطاقة صفراء، ويتواصل هجوم الفريق العسكري لتسجيل هدف التقدم، وفي الدقيقة 60 يتألق أحمد الشناوي وينقذ مرماه من هدف محقق من تسديدة خادعة من عموري، وفي الدقيقة 62 يحرز صلاح أمين هدف التقدم للفريق العسكري بعدما استغل عموري خطأ علي جبر ليمرر الكرة لصلاح أمين الذي يراوغ الدفاع ويسدد على يسار الشناوي.

ويدفع الجهاز الفني للزمالك بأحمد مدبولي بدلا من يوسف أوباما، في حين يدفع الجهاز الفني للطلائع بحسن يوسف بدلا من عموري، وتوالت محاولات الفريق الأبيض لتعديل النتيجة ويهدر أشيمبونج فرصة للأبيض، ويطالب كاسونجو بالحصول على ركلة جزاء لكن الحكم يشير باستئناف اللعب، وتوالت الفرص الضائعة من الزمالك لينتهي اللقاء بفوز الطلائع بهدف دون رد.