اعتقلت الشرطة الإيطالية 4 أشخاص بما فيهم المغربي المولد لاعب الكيك بوكس المقيم في إيطاليـا عبد الرحيم موتاهريك، والذي تلقى أوامر من تنظيم "داعش" من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في رومـا خلال العام المقدس. وقال المدعي العام في ميلان ماوريتسيو رومانيلي للصحافيين بأن المحققين اعترضوا اتصالات لتنظيم "داعش" من داخل سورية تضمنت أوامر لتنفيذ هجمات إرهابية في إيطاليـا، مع الاهتمام بشكلٍ خاص في مدينة رومـا والتركيز على العام المقدس الذي يستمر حتي 20 من تشرين الثاني / نوفمبر.
 
وأضاف رومانيلي بأنه لم يكن هناك أي مؤشر على وقوع هجمات إرهابية وشيكة، مشيراً إلى أن السلطات تعاملت سريعاً وقامت بإلقاء القبض علي 4 أشخاص، وإصدار مذكرات إعتقال بحق إثنين آخرين يعتقد بأنهم في سورية أو العراق، كما أوضح رومانيلي بأن ذلك مفهوم جديد في العمليات الإرهابية لأنه لم تكن هناك أية مؤشرات عامة، ولكن شخص معين هو من تلقى الأوامر بالتحرك لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي الإيطالية. ويعرف لاعب الكيك بوكس بإسم عبد الرحيم موتاهريك، والذي تم إلقاء القبض عليه هو وزوجته سلمى بنشاركي.
 
وصرح رومانيلي بأنهم كانوا يخططون للسفر من موطنهم في ليكو الواقعة شمال ميلان إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" برفقة إثنين من أبنائهم البالغة أعمارهم عامين وأربعة أعوام. مؤكداً على أن موتاهريك حصل على الجنسية الإيطالية وكان ملاكمًا بارعًا. ومن بين المشبه بهم المقبوض عليهم رجل مغربي آخر، والذي كان يخطط من أجل السفر معهم ويعرف بإسم عبد الرحمن خاشيـا البالغ من العمر 23 عاماً، وقد تواجد شمالي مدينة فاريزي، حينما تم إلقاء القبض عليه .
 
وأصدر الادعاء العام أيضاً مذكرة إعتقال بحق محمد القريشي وزوجته التي غادرت البلاد العام الماضي من أجل الإنضمام إلى تنظيم داعش برفقة ثلاثة من الأطفال. وذكر رومانيلي بأن القريشي أصبح مقاتلًا في تنظيم "داعش" وأُعطي الأوامر لتنفيذ هجمات إرهابية في إيطاليـا. فيما كانت شقيقة القريشي هي رابع من تم إلقاء القبض عليهم من قبل الشرطة الإيطالية.
 
ويعلن البابا كل 25 عاماً، عامًا مقدسًا مع احتفالاتٍ خاصة وإقامة مشاعر، وقد بدأ العام المقدس الأخير في 8 من كانون الأول / ديسمبر عام 2015 خلال عيد الحبل بلا دنس ويستمر حتى 20 من تشرين الثاني / نوفمبر هذا العام.