مرتضى منصور

 شدد مرتضى منصور، رئيس الزمالك، على أن هاني شكري ليس عضوًا في النادي، وأن الجمعية العمومية أسقطت عضويته بعد فشل مخططه بشكوى النادي لدي الأمم المتحدة، وادعائه وجود اضطهاد  ديني داخله، وعدم حصول الأخوة الميسحيين على حقوقهم، رغم أن مجلس يتعامل مع المسلم والمسيحي معاملة واحدة، بدليل وجود شارع في النادي باسم جورج سعد، وطبيب الفريق السابق أيمن فريد، ورئيس جهاز كرة السلة السابق فتحي شحاتة مسيحيين، مؤكدًا أن شكري ينفذ أجندة ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، وأنه خلال الانتخابات الماضية استفاد من اللوحات الإعلانية ولم يدفع مليمًا للنادي.

وأوضح رئيس الزمالك أن اللائحة الخاصة بالزمالك، والتي تُقام الانتخابات وفقًا لها، الشهر المقبل، قانونية 100 %، وتم اعتمادها من أعضاء الجمعية العمومية بنسبة تتجاوز 75 %، وهو أكبر دليل على رغبة أعضاء النادي في إقامة الانتخابات على ضوئها. وأكد أن الدعاوى القضائية من جانب أحمد سليمان وهاني شكري وممدوح عباس  لا أهمية لها، ولن يكون لها أي تأثير، وتكفي إشادة اللجنة الأولمبية المصرية ووزير الشباب والرياضة، ومن قبلهما موافقة أعضاء الجمعية العمومية.

وعلق منصور على شعار مجلس ممدوح عباس "أقوال وأفعال" قائلاً: "بأمارة إيه، طوال السنوات الأربع التي وجدوا فيها عانى الزمالك الأمرين، فالمنشآت كانت دون المستوى والخدمات صفر وانهيار إداري وبلطجة، وعدم حصول العاملين على مستحقاتهم المالية". وأشار إلى أنه تسلم الزمالك من مجلس ممدوح عباس أشبه بمركز شباب، وليس ناد بحجم وعراقة وتاريخ الزمالك، مشيرًا إلى أنه خلال أربع سنوات حقق طفرة وثورة في مختلف المجالات، ونجح في القضاء على الفساد. وأبدي دهشته من بعض وسائل الإعلام لتجاهل الإنجازات التي حققها المجلس، والثورة الإنشائية والطفرة الرياضية، واختلاقها قصصًا وهمية لا أساس لها من الصحة عن مشاكل وأزمات، مطالبًا بتحري الدقة والصدق في نقل المعلومات، وعدم نشر أخبار مغلوطة الهدف منها تشويه صورة النادي وزعزعة استقراره، مشيرًا إلى أنه لن يسمح لأحد على الإطلاق بتشويه صورة النادي، ومن خلال القانون سيحافظ على الكيان من الانهيار.

وطلب رئيس الزمالك من بعض الإعلاميين ضرورة المصداقية، وتسليط الضوء على الزمالك الحالي والزمالك قبل أربع سنوات، مؤكدًا أن الزمالك أصبح حاليًا يليق بأعضائه، وتحول من "خرابة" إلى نادٍ عملاق.