القاهرة-مصر اليوم
انقلبت الدنيا رأسا على عقب بعد التصريح المثير من أسامة نبيه، لاعب الزمالك ومدرب منتخب مصر السابق، مع الإعلامي سيف زاهر، عن رفضه إحراز أهداف في مرمى ناديه القديم عندما كان يلعب في صفوف المحلة، فى مشهد صادم وبمثابة اعتراف بالتفويت للأبيض والخيانة للفلاحين.الحديث التليفزيونى كان يسير بتلقائية، وأسامة نبيه يتحدث بهدوء دون ضغوط من سيف زاهر الذى أثق أنه لم يفكر لحظة فى إيقاع مدرب الفراعنة السابق فى سقطة تقوده للغرق فى بحر من الاتهامات التى لم تتوقف، لكن أسامة نبيه كان كلامه غير مفهوم المغزى، لأن كل نجوم الأهلى والزمالك عندما يرحلون ويلعبون مع فريق آخر أمام فريقهم القديم يكونوا تحت ضغوط نفسية ولكنهم يقدمون أفضل ما لديهم، ولعل النموذج علاء ميهوب لاعب الأهلى الأسبق عند رحل فى مذبحة الـ 11 الكبار عام 91 وانتقل لصفوف الأولمبى السكندرى وشارك فى أول مباراة ضد الأحمر وسجل هدف بعده بكى بشدة فى مشهد درامى خطف كل أنظار الكاميرات، وحسام وإبراهيم حسن دائما يلعبون بروح شديدة لاى فريق يلعبون ضده سواء الاهلى أو الزمالك اللذان لعبا لصفوفهما.
سقطة أسامة نبيه جاءت ضمن هفوات الحديث التى لا يقولها الكثيرون من اللاعبين خلال جلوسهم فى الكافيهات أو مع أصدقائهم، والتى رغم أنه قالها بلسانه لكنى أشك أن يكون نبيه من نوعية الذين يفوتون أو يتواطأون لأنه شخص جاد وناجح وحبه للزمالك ليس له علاقة بعدم أحراز هدف أو غيره .
بالطبع أسامة نبيه بات ضحية هفوة، ونال عذاب السوشيال ميديا من اتهامات عنيفة ذهبت لعمله فى التدريب وفترة تواجده فى المنتخب ولكن يجب أن تنتهى لهذا الحد بأنه غلطة، حتى لا نذهب وتقودنا فتنة الجماهير على السوشيال لاتهامات أخرى للاعبين أو مدربين ونفتح ملفات مدربين أهلاوية يخسرون دائما من الأهلى، أو مدرب زملكاوى يخشى الفوز على الزمالك.كفاية سقوط فى وحل الاتهامام لأننا بذلك سنفتح أبواب جهنم التى ستقضى على عدد كبير من المدربين الكبار وتجعلهم فى قفص الاتهام.
قـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
مرتضى منصور يهاجم ممدوح عباس بعد تصريحاته عن عودة الدوري المصري