صرح المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أنه قرر تغريم حارس الفريق محمود جنش 70 ألف جنيه، وذلك بعدما قام بسب عمال غرف خلع الملابس.

أوضح مرتضى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إسلام الشاطر في برنامجه “ملعب الشاطر”، الذي يبث عبر فضائية “المحور” مساء الإثنين، أن جنش لم يشتبك مع أيمن حافظ المدير الإداري كما تردد، ولكن ما حدث هو أن الجهاز الفني شاهد الواقعة وصمت، إلا أن أيمن حافظ قد حرص على تحذير جنش وتوجيهه بأن لا يمكنه فعل ذلك، ولكن الحارس لم يستمع بل تركه وذهب، لافتا إلى أن الجهاز قرر معاقبة اللاعب بمبلغ 20 ألف فقط، لكنه قام برفعها إلى 70 ألف جنيه، محذرا الشناوي وجنش بأنهما إذا لم يلتزما سيتم اللعب بالناشئين، مؤكدا أن كل من سيخرج عن النص سيتم تغريمه، مشيرا إلى أن السنة الماضية كانت استثنائية، مضيفا “كانت سنة سودة عليهم وأنا لو منهم أتكسف”.

كما نفى رئيس الزمالك ماتردد بأنه أجبر شيكابالا على الرحيل من الفريق، لافتا إلى أن شيكابالا هو أكثر اللاعبين مشاركة خلال الفترة الماضية، موضحا أن اللاعب قام بزيارته في مكتبه وأخبره برغبته في الرحيل عن النادي والانتقال إلى فريق الرائد السعودي، مشيرا إلى أنه وضع أمامه أربعة اختيارات هم عرضين سعودين إلى جانب عرض تونسي أو البقاء في النادي، إلا أن قراره النهائي كان الرحيل على سبيل الإعارة.

اختتم رئيس الزمالك حديثه بأن شيكابالا اختار الرحيل بسبب المشكله القديمه التي سببها له ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، الذي لم يفي بوعده مع اللاعب بسداد غرامة هروبه من نادي باوك اليوناني التي وصلت إلى 9 مليون جنيه تحملهم شيكابالا وقتها، ثم تكرر الأمر معهم أيام سبورتنج لشبونة البرتغالي عندما تم تغريم مجلس الإدارة من أجل إعادة اللاعب للزمالك مرة أخرى، لافتا إلى أن شيكابالا الآن بحاجة للمال لكي يتزوج، ومن الصعب أن يصرف له قيمة عقده بسبب هذه العقوبات، لذلك فضل اللاعب الرحيل لكي يجني أموالا جيدة ويسدد هذه الغرامات، مؤكدا أنهم يرحبون بعودته في أي وقت، خاصة إذا أراد أن يختتم مسيرته الكروية مع نادي الزمالك.