ألتراس أهلاوى

أصدر ألتراس أهلاوى بيانًا رسميًا منذ قليل على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وجاء البيان كالتالى..

عندما تم التفكير في دخلة الكرة للجماهير بمختلف لغات العالم.. كان السؤال الأهم قبل وبعد المباراة "هل سيفهمون؟"

كان الجميع يتساءل عن شخص واحد في هذه الدولة سيفهم وسيكون ذلك بداية للحل. وعادت معها الجماهير لمباريات الدوري العام وعند أول مباراة يعود معها الجمهور يستشهد مرة أخرى ٢٠ مشجعا من جمهور نادي الزمالك ومعها عدنا إلى نقطة الصفر..

السؤال هنا هل الجمهور هو من أخطأ وأذنب؟ وهل الجمهور هو من فشل في التأمين وتدبير احتياطات الأمان بعد ٣ سنوات؟ طوال الثلاث سنوات الماضية ونحن نعطي أمثلة لمباريات مرت بسلام تواجد فيها الجمهور فقط دون تواجد للأمن.. بل والأهم الآن أن الحادثتين في آخر ٣ سنوات كان متواجدا بهما الأمن في الملعب..
لماذا لا تريد الدولة إعطاء الفرصة لجمهور الكرة لتنظيم نفسه وتشجيع فريقه؟ هل هيبة الدولة أن تقام مباريات الكرة دون تواجد للجمهور؟

سنعطي مثالين للمعنى الحقيقي لهيبة الدولة المثال الأول من تونس والحادث الإرهابي الذي حدث في سوسة هل تعلمون أن في نفس يوم الحادث الإرهابي تم لعب مباراة كرة قدم في البطولة الأفريقية في نفس المدينة - سوسة - وبحضور جماهيري؟ المثال الثاني من العراق ولا نحتاج أن نشرح ما يحدث في العراق. الدوري العراقي يتم لعبه بحضور جماهيري!!

هل استوعبتم معنى هيبة الدولة؟ هيبة الدولة ليست في مدرجات خالية وكرة القدم والرياضة عموما خارج أي حسابات لأنها متواجدة للاستمتاع فقط
لذلك يطالب جمهور الأهلي بالتواجد في مباراة النجم الساحلي المقبلة في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية بأي عدد يتم تحديده من قبل المسئولين وتحت أي ضوابط للأمان أو للتفتيش يتم وضعها لتأمين الجمهور مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد.

والجمهور على أتم الاستعداد للتعاون مع إدارة النادي وأمن النادي لتنظيم وتأمين المدرج كما يحدث في المباريات الودية والتمارين ومباريات الصالات. كما حدث اليوم في ملعب التتش حيث نظمت الجماهير دخولها وخروجها وتواجدها على بعد أمتار من اللاعبين رغم ضخامة العدد ومر التدريب بنجاح دون أدنى مشكلة.

نطالب بعودة الروح لملاعب كرة القدم من جديد
الجمهور يطالب بالحل فهل من عاقل مستمع؟!